(٢) الطيرة -بكسر الطاء المهملة، وفتح التحتانية المثناة- بوزن العنبة، هذا هو الصحيح المعروف في رواية الحديث، كتب اللغة والغريب، وحكى القاضي وابن الأثير: أن منهم من سكن الياء، والمشهور الأول. والطيرة: التشاؤم، وأصل التطير أنهم كانوا في الجاهلية يُنَفِّرُونَ الظباء والطير، فإن أخذت ذات اليمين تبركوا به، ومضوا في سفرهم وحوائجهم، وإن أخذت ذات الشمال رجعوا عن سفرهم وحاجاتهم، وتشاءموا بها. فنفى الشرع ذلك وأبطله ونهى عنه، وأخبر أنه ليس له تأثير بنفع ولا ضر. انظر: المجموع المغيث (٢/ ٣٧٨)، والنهاية (٣/ ١٥٢)، وشرح النووي (١٤/ ٤٣٨، ٤٣٩)، والفتح (١٠/ ٢١٢). (٣) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٧٩١)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٠٢). فوائد الاستخراج: ذكر قصة الأعرابي في رواية يعقوب بن إبراهيم، ومسلم أحال بها على رواية يونس.