للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٠١ - حدثنا أَبو داوود السجزي، قال: حدثنا القعنبي، قال: حدثنا عبد العزيز، ح.

وحدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة، عن عبد العزيز، عن العلاء (١)، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: "لا عدوى، ولا هامة، ولا نوء (٢)،

⦗٥٠٧⦘ ولا صفر" (٣).


(١) العلاء هو موضع الالتقاء.
(٢) النوء من الأضداد، يطلق على النهوض والسقوط، سمي به النجم إما الطالع وإما الساقط. والأنواء: ثمانية وعشرون نجما معروفة المطالع في أزمنة السنة كلها، في الصيف والشتاء والربيع والخريف، ويسقط منها في كل ثلاث عشرة ليلة نجم، في المغرب مع طلوع الفجر، ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته، وكلاهما معلوم مسمى، وانقضاء هذه الثانية وعشرين كلها مع انقضاء السنة، ثم يرجع الأمر إلى =
⦗٥٠٧⦘ = النجم الأول مع استئناف السنة المقبلة. فكانت العرب في الجاهلية إذا سقط منها نجم وطلع آخر، قالوا: لا بد من أن يكون عند ذلك مطر ورياح، فينسبون كل غيث يكون عند ذلك إلى ذلك النجم الذي يسقط حينئذ، فيقولون: مطرنا بنوء الثريا، والدبران والسماك، وما كان من هذه النجوم فعلى هذا.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٣٢٠، ٣٢١)، والفائق (٤/ ٢٩).
(٣) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٧٩١)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٠٦).