للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٠٤ - حدثنا يوسف بن مسلم، قال: حدثنا حجاج، عن ابن

⦗٥٠٨⦘ جريج (١)، [قال] (٢) أخبرني أَبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله يقول: "لا عدوى، ولا صفر، ولا غول" (٣)، وزعم أن جابرا فسّر لهم قوله: "ولا صفر"، فقال أَبو الزبير: الصفر: البطن، فقلنا لجابر: كيف كان (٤)؟ فقال: كان يقال: دواب البطن. ولم يفسر الغول.

قال أَبو الزبير -من قِبَلِه (٥) -: هذه الغول التي تغول (٦).

⦗٥٠٩⦘ زاد حجاج: الشيطانة التي تقولون (٧).


(١) ابن جريج هو موضع الالتقاء.
(٢) من نسخة (ل).
(٣) الغول -بالضم- أحد الغيلان، وهي جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تترآءى للناس، فتغول تغولا، أي تتلون تلونا في صور شتى، وتغولهم: أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبي وأبطله.
وقيل: "لا غول": ليس نفيا لعين الغول ووجوده، وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله، فيكون المعنى: أنها لا تستطيع أن تضل أحدا. النهاية (٣/ ٣٩٦)، والضبط من مختار الصحاح (٤٥٨).
(٤) في نسخة (ل): كيف قال.
(٥) هكذا منقوطة بواحدة من تحت في نسخة (هـ)، ومسند الإمام أحمد (٣/ ٣٨٢) من
طريق روح بن عبادة، عن ابن جريج، به.
وفي نسخة: من قِيْلِه والمعنى واحد.
(٦) الشكل من نسخة (ل)، وفي صحيح مسلم: تغول.
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام- باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة (٤/ ١٧٤٥/ حديث رقم ١٠٩)، دون زيادة حجاج.
فوائد الاستخراج:
- بيان أن تفسير الغول من قول أبي الزبير.
- زيادة حجاج في تفسير أبي الزبير للغول.