(٢) من نسخة (ل). (٣) الغول -بالضم- أحد الغيلان، وهي جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تترآءى للناس، فتغول تغولا، أي تتلون تلونا في صور شتى، وتغولهم: أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبي ﷺ وأبطله. وقيل: "لا غول": ليس نفيا لعين الغول ووجوده، وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله، فيكون المعنى: أنها لا تستطيع أن تضل أحدا. النهاية (٣/ ٣٩٦)، والضبط من مختار الصحاح (٤٥٨). (٤) في نسخة (ل): كيف قال. (٥) هكذا منقوطة بواحدة من تحت في نسخة (هـ)، ومسند الإمام أحمد (٣/ ٣٨٢) من طريق روح بن عبادة، عن ابن جريج، به. وفي نسخة: من قِيْلِه والمعنى واحد. (٦) الشكل من نسخة (ل)، وفي صحيح مسلم: تغول. (٧) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام- باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة (٤/ ١٧٤٥/ حديث رقم ١٠٩)، دون زيادة حجاج. فوائد الاستخراج: - بيان أن تفسير الغول من قول أبي الزبير. - زيادة حجاج في تفسير أبي الزبير للغول.