(٢) يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهَمْدَاني، أبو سعيد الكوفي. (٣) الرازي، أبو يعلى، نزيل بغداد. (٤) ابن العاص بن هشام بن المغيرة القُرَشي المخزومي الكوفي، المعروف بالفأفاء، قُتِل سنة ١٣٢ هـ، وقال علي بن المديني: "قُتِل مظلومًا"، وهو صدوقٌ رُمِي بالنصب والإرجاء، ولم يثبت ذلك عنه لأن ذلك جاء عنه من طريق محمد بن حُميد الرازي، وهو متكلَّمٌ فيه، وقال بشار عواد في تعليقه على تهذيب الكمال: "كذَّاب معروف"! انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٣/ ٣٣٤)، الكامل لابن عدي (٣/ ٨٩٢)، تهذيب الكمال للمزي (٨/ ٨٣)، التقريب (١٦٤١). (٥) عبد الله البهيّ، أبو محمد، مولى مصعب بن الزبير، يقال: اسم أبيه يسار. قال عنه ابن سعد: "كان ثقةً معروفًا، قليل الحديث"، وقال أبو حاتم الرازي: "لا يحتجُّ بالبهي، وهو مضطرب الحديث"، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الذهبي في الكاشف: "وُثِق"، وقال ابن حجر: "صدوقٌ، يخطئ". وشكَّك الإمام أحمد -وقبله عبد الرحمن بن مهدي- في سماعه من عائشة، ذكر ذلك ابن أبي حاتم والعلائي ثم قال العلائي: "أخرج مسلم لعبد الله البهي عن عائشة ﵂ حديثًا، وكأن ذلك على قاعدته". أي في الاكتفاء بالمعاصرة إذا أمكن اللقاء وانتفت شبهة التدليس، ولكن أثبت سماع البهي من عائشة: البخاري، وابن حبان، ولعلَّ الإمام مسلمًا أثبته أيضًا فهو من تلاميذ البخاري والمستفيدين منه، والله أعلم. وروايته هنا عن عروة، عن عائشة. = ⦗٣٧٠⦘ = انظر: الطبقات لابن سعد (٦/ ٢٩٩)، التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ٥٦) المراسيل لابن أبي حاتم (ص: ١٠١ رقم ١٨٨)، وعلل الحديث له أيضًا (١/ ٧٧)، الثقات لابن حبان (٥/ ٣٣)، ترتيب علل الترمذي الكبير لأبي طالب القاضي (٩٦٥)، تهذيب الكمال للمزي (١٦/ ٣٤١)، الكاشف للذهبي (١/ ٦١٠)، جامع التحصيل للعلائي (٢١٨)، التقريب (٣٧٢٣). (٦) عبارة الترضي ليست في (ط) و (ك). (٧) أخرجه مسلم في كتاب الحيض -باب ذكر الله تعالى في حال الجنابة وغيرها (١/ ٢٨٢ ح ١١٧) عن إبراهيم بن موسى وأبي كريب. وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب الدعاء- باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة (٥/ ٤٦٣ ح ٣٣٨٤) عن أبي كريب ومحمد بن عبيد المحاربي. وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الطهارة -باب ذكر الله ﷿ على الخلاء، والخاتم في الخلاء (١/ ١١٠ ح ٣٠٢) عن سويد بن سعيد كلهم عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه عن خالد بن سلمة به. فائدة الاستخراج: أخرجه مسلم في كتاب الحيض، والمصنِّف في كتاب الطهارة، ومناسبة الحديث لكتاب الطهارة أظهر.