للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٥٤ - أخبرني العباس بن الوليد بن مزيد العذري، قال: حدثني أبي، عن الأوزاعي، ح.

وأخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي (١)، [قال]: (٢) أخبرني ابن شهاب، عن علي بن حسين، عن عبد الله بن عباس، قال: حدثني رجل (٣) من الأنصار: أنهم بينما هم جلوس ليلة مع النبي رمي بنجم، فاستنار، ح.

وحدثني محمد بن عوف الحمصي، قال: حدثنا أَبو المغيرة، حدثنا

⦗٥٤٣⦘ الأوزاعي (٤)، عن الزهري، قال: أخبرني علي بن الحسين، أن عبد الله ابن عباس قال: أخبرني رجل من الأنصار من أصحاب النبي ، قال: بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله ؟ إذ رمي بنجم، فاستنار، فقال لهم رسول الله: "ما كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا؟ " قالوا: الله ورسوله وأعلم، قال: كنا نقول: ولد الليلة رجل عظيم، ومات رجل عظيم، قال رسول الله : "فإنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا إذا قضى أمرا سبحه حملة العرش، ثم سبحه أهل السماء الذين يلونهم، ثم سبحه أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ بالتسبيح أهل السماء الدنيا، ثم يقول الذي يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم، فيستخبر أهل السماوات بعضهم بعضا، حتى يبلغ الخبر السماء الدنيا، فتخطف الجن السمع، فيلقونه إلى أوليائهم، فيرمون، فما جاءوا به على وجهه فهو الحق، ولكنهم يقرفون (٥) فيه ويزيدون" (٦).


(١) الأوزاعي هو موضع الالتقاء في الطريقين.
(٢) من نسخة (ل).
(٣) لم أقف على من عينه. وسيأتي في الحديث رقم (٩٨٥٧) وما بعده: رجال من الأنصار.
(٤) الأوزاعي هو موضع الالتقاء.
(٥) قال النووي: (هذه اللفظة ضبطوها من رواية صالح على وجهين: أحدهما: بالراء.
والثاني: بالذال. ووقع في رواية الأوزاعي، وابن معقل: بالراء، باتفاق النسخ.
ومعناه: يخلطون فيه الكذب). اهـ. شرح النووي (١٤/ ٤٤٥).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان =
⦗٥٤٤⦘ = (٤/ ١٧٥١/ حديث رقم ١٢٤/ الثانية).
فوائد الاستخراج: ذكر من رواية الأوزاعي، ومسلم ساق إسنادها، ونبه على أن فيها: (يقرفون فيه ويزيدون).