للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٥٧ - حدثنا محمد بن النعمان بن بشير المقدسي، قال: حدثنا عبد العزيز الأويسي (١)، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد (٢)، عن صالح، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين، عن ابن عباس، قال: أخبرني رجال من الأنصار أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله رمي بنجم، فاستنار (٣)، فقال لهم رسول الله : "ماذا كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا"؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، كنا نقول؟ ولد الليلة عظيم، ومات عظيم، قال رسول الله : "فإنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله ﷿ إذا قضى أمرا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل السماء الدنيا، قال الذين

⦗٥٤٦⦘ يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فتخبرهم، فيستخبر أهل السماوات حتى يبلغ الخبر أهل هذه السماء الدنيا، فتخطف الجن السمع، فيذهبون به إلى أوليائهم، فما جاءوا به على وجهه، فهو حق، ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون قال الله ﷿: ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ﴾ (٤) (٥).


(١) هو: عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس بن سعد، العامري، أَبو القاسم، المدني.
(٢) إبراهيم بن سعد هو موضع الالتقاء.
(٣) إلى هنا وقف بالحديث في نسخة (ل)، وقال: وذكر الحديث بمثله) وكذلك في نسخة (هـ) وضع إشارة (لا- إلى) على بقية لفظ الحديث، كتب فوقه: (مضروب عليه في الأصل).
(٤) سورة سبأ، آية (٢٣).
(٥) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٨٥٤)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٢٤).
فوائد الاستخراج: زيادة ذكر الآية الكريمة.