للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٦٥ - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا أَبو داوود، ح.

وحدثنا أَبو أمية، قال: حدثنا الأسود بن عامر، قالا: حدثنا شريك (١)، عن يعلى بن عطاء، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، أن مجذوما (٢) أتى رسول الله ليبايعه، فقال لي رسول الله : "قل له: فليرجع، فإنا قد بايعناه". وقال شاذان: "ارجع فإني قد بايعته" (٣) (٤).

شاذان هو الأسود بن عامر (٥).


(١) شريك هو موضع الالتقاء
(٢) لم أقف على من عينه، وجاء في صحيح مسلم: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم.
والجذام -بضم الجيم، وتخفيف المعجمة- هو علة رديئة، تحدث من انتشار المرة السوداء في البدن كله فيفسد مزاج الأعضاء وهيآتها.
وقيل: هو علة يحمر بها اللحم ثم ينقطع ويتناثر.
والجذم هو القطع، وسمي الجذام جذامًا لتجذم الأصابع وتقطعها.
انظر: مقاييس اللغة لابن فارس (١/ ٤٣٩)، وفتح الباري (١٠/ ١٥٨)، وعمدة القاري (١٧/ ٣٨٢).
(٣) فوق حرف الهاء ما يشبه الضبة في نسخة (ل).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب اجتناب المجذوم ونحوه (/ ٤/ ١٧٥٢/ حديث رقم ١٢٦).
(٥) انظر: نزهة الألباب (١/ ٣٨٩ ترجمة ١٦١٤). =
⦗٥٥٥⦘ = وفي نسخة (هـ) زيادة، وعليها إشارة (لا- إلى)، ولفظها: (رواه هشيم عن يعلى بن عطاء، قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم). اهـ.
وقد وصله مسلم في صحيحه، قال: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، به انظر الإحالة رقم (٤).