(٢) لم أقف على من عينه، وجاء في صحيح مسلم: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم. والجذام -بضم الجيم، وتخفيف المعجمة- هو علة رديئة، تحدث من انتشار المرة السوداء في البدن كله فيفسد مزاج الأعضاء وهيآتها. وقيل: هو علة يحمر بها اللحم ثم ينقطع ويتناثر. والجذم هو القطع، وسمي الجذام جذامًا لتجذم الأصابع وتقطعها. انظر: مقاييس اللغة لابن فارس (١/ ٤٣٩)، وفتح الباري (١٠/ ١٥٨)، وعمدة القاري (١٧/ ٣٨٢). (٣) فوق حرف الهاء ما يشبه الضبة في نسخة (ل). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب اجتناب المجذوم ونحوه (/ ٤/ ١٧٥٢/ حديث رقم ١٢٦). (٥) انظر: نزهة الألباب (١/ ٣٨٩ ترجمة ١٦١٤). = ⦗٥٥٥⦘ = وفي نسخة (هـ) زيادة، وعليها إشارة (لا- إلى)، ولفظها: (رواه هشيم عن يعلى بن عطاء، قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم). اهـ. وقد وصله مسلم في صحيحه، قال: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، به انظر الإحالة رقم (٤).