(٢) الطفيتان -بضم الطاء، وإسكان الفاء- تثنية طفية، وأصل الطفية: خوصة المقل. = ⦗٥٥٦⦘ = والمقل: حمل الدوم، وهو شجر يشبه النخل. والخوص: هو ورق المقل، والنخل، وما شاكله. و (ذو الطفيتين) حية خبيثة على ظهرها خطان كالطفيتين. قال ابن عبد البر: يقال: إن ذا الطفيتين: جنس من الحيات يكون على ظهره خطان أبيضان. وقال الزمخشري: قيل: هو الذي على ظهره خطان أسودان. انظر: غريب الحديث للهروي (١/ ٥٥)، والفائق (٢/ ٣٦٣)، والنهاية (٣/ ١٣٠)، ولسان العرب (٢/ ١٢٨٨) و (٦/ ٤٢٤٥)، وشرح النووي (١٤/ ٤٤٩)، والفتح (٦/ ٣٤٨). (٣) بفتح الحاء المهملة والموحدة: الجنين. قال الزمخشري: (الحبل) مصدر سمي به المحمول، كما سمي بـ (الحمل) انظر: الفائق (١/ ٢٥١)، والفتح (٦/ ٣٤٨). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب السلام، باب قتل الحيات وغيرها (/ ٤/ ١٧٥٢/ حديث رقم ١٢٧). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب بدء الخلق، باب خير مال المسلم غنم يتبع بها سعف الجبال (٦/ ٣٥١ / حديث رقم ٣٣٠٨، ٣٣٠٩). فوائد الاستخراج: - التصريح برفع الجملة الثانية من الحديث، ولفظه عند مسلم: (أمر رسول الله ﷺ بقتل ذي الطفيتين، فإنه يلتمس البصر، ويصيب الحبل). (٥) في نسخة (ل): روى. (٦) هو عبد الله بن محمد بن أبي الأسود، وقد ينسب إلى جده، وت (٢٢٣) هـ. (٧) ابن الاشقر، الكرابيسي، البصري. وثقه أَبو حاتم، والذهبي. وقال الدارقطني: ليس به بأس. وكان عفان بن مسلم يحمل عليه. وقال أحمد: سبحان الله ما أنكر ما يجيء به. وقال الساجي والأزدي: صدوق عنده مناكير. وقال ابن حجر: صدوق عنده مناكير. انظر: الضعفاء للعقيلي (١/ ٢٦٨/ ترجمة ٣٣٠)، والجرح والتعديل (٣/ ٢١٨/ ترجمة ٩٦٠)، والميزان (١/ ٦٠٩/ ترجمة ٢٣١٩)، والكاشف (١/ ١٩١/ ترجمة ١٢٥٥)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٣٢، ٣٣/ ترجمة ٦١)، وتقريب التهذيب (٢٧٣/ ترجمة ١٥٥١). (٨) لم أقف علي من وصله.