للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٩٣٣ - حدثنا أَبو داوود الحراني، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا سفيان بن عيينة (١)، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو ابن الشريد، عن أبيه، قال: أردفت (٢) رسول الله يومًا، فقال: "هل معك من شعر أمية بن أَبي الصلت شيئًا" (٣)؟ قلت: نعم. قال: "هيه"؛ فأنشدته بيتا؛ فقال: "هيه"، فأنشدته آخر، فلم يزل يقول: "هيه"، حتى أنشدته مئة بيت (٤).

⦗٦١٠⦘ قال علي: حدثنا سفيان غير مرة، هكذا بلا شك. قال علي: وحدثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشريد، أو يعقوب ابن عاصم، قال: قال الشريد: أردفني رسول الله خلفه. فذكر مثله.

قال علي: و (٥) ربما حدثنا سفيان، هكذا بالشك، وربما قال: عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، بلا شك (٦).


(١) سفيان بن عيينة هو موضع الالتقاء.
(٢) في نسختي (ل)، (هـ)، وصحيح مسلم: (ردفت). وردف الرجل وأردفه: ركب خلفه.
لسان العرب (٣/ ١٦٢٥ / مادة ردف).
(٣) (شيئا) هكذا في الأصل ونسختي (ل)، (هـ)، وصحيح مسلم. قال النووي: فهكذا وقع في معظم النسخ (شيئا) بالنصب، وفي بعضها (شيء) بالرفع، وعلى رواية النصب يقدر فيه محذوف، أي: هل معك من شيء فتنشدني شيئا. اهـ. شرح النووي (١٥/ ١٥).
(٤) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (٩٩٢٩)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١).
(٥) حرف الواو ليس في نسخة (ل).
(٦) أخرجه مسلم على الوجهين، برقم (١)، (٢) من كتاب الشعر في صحيحه.
فوائد الاستخراج: بيان أن الشك من سفيان بن عيينة.