للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٠٣٢ - ز- حدثنا يوسف بن مسلم، قال: حدثنا حجاج ابن محمد، عن ابن جريج، قال: حدثني موسى بن عقبة (١)، عن سالم، أنه حدثه عن رؤيا رسول الله في وباء المدينة، عن عبد الله بن عمر، عن النبي قال: "رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس، خرجت من المدينة، حتى قامت بمَهْيَعَة (٢)، وهي الجُحْفَة (٣) "، فأوّل رسول الله أن وباء المدينة ينقل إلى الجحفة (٤).


(١) ابن أبي عياش، مولى آل الزبير، ت (١٤١) هـ، وقيل: بعدها.
(٢) مهيعة -بالفتح ثم السكون ثم ياء مفتوحة وعين مهملة- مفعلة من التهيع، وهو الانبساط. وأرض هيعة ومهيعة: مبسوطة. انظر: المجموع المغيث (٣/ ٥٢٢)، والفائق (٤/ ١٢٣)، ومعجم البلدان (٥/ ٢٧٢).
(٣) الجحفة -بالضم ثم السكون والفاء- كانت قرية كبيرة ذات منبر، على طريق المدينة من مكة على أربع مراحل، وهي ميقات أهل مصر والشام إن لم يمروا بالمدينة، وكان اسمها: مهيعة، وإنما سميت الجحفة لأن السيل اجتحفها. معجم البلدان (٢/ ١٢٩).
(٤) إسناده صحيح. وابن جريج صرح بالسماع. والحديث أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب التعبير، باب إذا رأى أنه أخرج الشيء من كوة وأسكنه موضعا آخر (١٢/ ٤٢٥/ حديث رقم ٧٠٣٨)، وفي باب المرأة السوداء (١٢/ ٤٢٦/ حديث ٧٠٣٩)، من طريقين عن موسى بن عقبة، به.