(٢) قال ابن التين: روينا "وهلي": بفتح الهاء. والذي ذكره أهل اللغة بسكونها. قال: ولعله وقع في الرواية على مثل ما قالوه في (البحر): بحر، بالتحريك. وكذا (النهر): نهر. اهـ. الفتح (١٢/ ٤٢٢). وقال ابن الأثير: وهل إلى الشيء -بالفتح- يهل -بالكسر- وهلا -بالسكون- إذا ذهب وهمه إليه. النهاية (٥/ ٢٣٣). (٣) قرية معدودة من نجد، وبينها وبين البحرين عشرة أيام. معجم البلدان (٥/ ٥٠٥). (٤) هجر -بفتح أوله وثانيه- مدينة، وهي قاعدة البحرين، وربما قيل: (الهجر) بالألف واللام، وقيل: ناحية البحرين كلها هجر، وهو الصواب. معجم البلدان (٥/ ٤٥٢). (٥) زيادة من الصحيحين، ويقتضيها السياق، وفي مكانها ما يشبه الضبة في نسخة (ل). (٦) قال النووي: (قد جاء في غير مسلم زيادة في هذا الحديث: "ورأيت بقرًا تنحر" وبهذه الزيادة يتم تأويل الرؤيا بما ذكر؛ فنحر البقر هو قتل الصحابة ﵃ الذين قتلوا بأحد). اهـ. شرح النووي (١٥/ ٣٤). ولعله يشير ﵀ إلى حديث جابر الآتي برقم (١٠٠٥٠)، وإلى حديث ابن عباس الذي أخرجه أحمد (١/ ٢٧١)، والحاكم (٢/ ١٢٨، ١٢٩)، وعنه البيهقي في الكبرى (٧/ ٤١)، وفيه: "ورأيت بقرًا تذبح". وصححه الحاكم، والذهبي، وهو إلى الحسن أقرب. وأما حديث أبي موسى الأشعري فلم تقع فيه تلك الزيادة، كما أشار ابن حجر في الفتح (١٢/ ٤٢١، ٤٢٢). (٧) لفظ الجلالة في قوله: "والله خير" فوقه ضمة في نسخة (ل)، وقال القاضي عياض: (ضبطنا هذا الحرف -"واللهُ خير"- عن جميع الرواة برفع الهاء والراء، على المبتدأ والخبر). ثم قال: (قال أكثر شراح الحديث: معناه: ثواب الله خير، أي: صنع الله بالمقتولين خير لهم من بقائهم في الدنيا). وقال: (والأولى قول من قال: "والله خير" من جملة الرؤيا، كلمة ألقيت إليه وسمعها في الرؤيا، عند رؤيا البقر؛ بدليل تأويله لها بقوله ﷺ: "وإذا الخير ما جاء الله به". اهـ. شرح النووي (١٥/ ٣٤، ٣٥). (٨) هكذا وقع لأبي عوانة، بلفظ الخيل، ولذا بوّب به، لكن هذا اللفظ خطأ -فيما يظهر لي- فإنه لم يرد ذكر للخيل في هذه الرؤيا لا عند أبي عوانة، ولا عند غيره ممن أخرج = ⦗٧⦘ = هذا الحديث، ولعله من أجل هذا ضبب في نسخة (ل) على هذا اللفظ في الحديث. ومن المصادر التي ورد فيها هذا الحديث -سوى الصحيحين-: سنن ابن ماجه (٢/ ١٢٩٢/حديث رقم ١٩٢١)، وسنن الدارمي (٢/ ١٢٩)، ومسند أبي يعلى (١٣/ ٢٨٣، ٢٨٤/حديث رقم ٧٢٩٨)، كلها بلفظ: "الخير"، وهو الصواب، ولم يذكر شراح الحديث غيره. (٩) قال القاضي عياض: "و"وبعد يوم بدر" بضم قال "بعد" ونصب "يوم"، وروي بنصب الدال، قالوا: ومعناه: ما جاء الله به بعد بدر الثانية، من تثبيت قلوب المؤمنين؛ لأن الناس جمعوا لهم وخوفوهم، فزادهم ذلك إيمانًا، وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل، لم يمسسهم سوء، وتفرق العدو عنهم هيبة لهم". اهـ. شرح النووي (١٥/ ٣٤). (١٠) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الرؤيا، باب رؤيا النبي ﷺ (٤/ ١٧٧٩، ١٧٨٠/ حديث رقم ٢٠). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المناقب، باب علامات النبوة- (٦/ ٦٢٧/ حديث رقم ٣٦٢٢)، وأطرافه في (٣٩٨٧، ٤٠٨١، ٧٠٣٥، ٧٠٤١).