للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٠٥٠ - ز- حدثنا الصغاني، حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، أن النبي قال: "رأيت كأني في درع حصينة، ورأيت بقرة (١) منحرة؛ فتأولت أن الدرع: المدينة، والبقرة (٢)، والله خير، فلو أقمنا بالمدنية، فإن دخلوا علينا قاتلناهم"، فقالوا: والله ما دخلت علينا في الجاهلية، أفتدخل علينا في الإِسلام! قال: "فشأنكم إذًا". قال: فقالت الأنصار بعضها لبعض: رددنا على النبي ؟ فجاءوا فقالوا: يا رسول الله، شأنك. فقال (٣): "الآن! إنه ليس لنبي إذا لبس لأمته (٤)

⦗١٨⦘ بأن (٥) يضعها حتى يقاتل" (٦).


(١) في نسخة (ل)، ومصادر التخريج: (بقرًا) إلا مصنف ابن أبي شيبة فهو كما وقع في الأصل هنا.
(٢) في نسخة (ل) ضبة فوق حرف التأنيث، والذي في مصادر التخريج هو باسم الجمع،
وقد ورد تأويله في مصادر التخريج بأنه: (نفر). والمراد النفر الذين قتلوا من الصحابة.
وانظر الفتح (٧/ ٣٧٧).
(٣) في نسخة (ل): قال.
(٤) اللأمة -بسكون الهمزة-: الدرع. وقيل: السلاح. ولأمة الحرب: أداته.
وقد تترك همزة (اللأمة) تخفيفا. وجمعها: لأم -بسكون الهمزة- مثل: تمرة وتمر.
⦗١٨⦘ = وتجمع أيضًا على: لؤم -بضم ثم فتح- على غير قياس.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٤/ ٣٢٧)، وغريب الحديث للحربي (١/ ٣٢٥)، والنهاية (٤/ ٢٢٠)، والفتح (١٣/ ٣٤١).
(٥) في نسخة (ل): أن.
(٦) أخرجه ابن سعد في طبقاته (٢/ ٤٥)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١١/ ٦٨، ٦٩ / حديث رقم (١٠٥٣٨)، وأحمد في المسند (٣/ ٣٥١)، والدارمي في سننه (٢/ ١٢٩، ١٣٠)، والنسائي- في الكبرى" كما في التحفة (٢/ ٢٩٥/ حديث رقم ٢٦٩٨)، كلهم من طرق عن حماد بن سلمة، به.
ورجاله ثقات، لكن أبا الزبير قد عنعنه، إلا أن حديث أبي موسى، السابق برقم (٨٧٤) يشهد له، وكذلك حديث ابن عباس، المشار إليه في التعليقة رقم (٨) على حديث أبي موسى المذكور.