(٢) ابن عبد الله، الباهلي مولاهم، الحراني، ت (١٩١) هـ على الصحيح. (٣) هو خالد بن أبي يزيد بن سماك بن رستم، الأموي مولاهم، الحراني، ت (١٤٤) هـ. (٤) سليمان الأعمش هو موضع الالتقاء. (٥) بتخفيف اللام، من بني قينقاع، أسلم أول ما دخل النبي ﷺ المدينة، وكان اسمه في الجاهلية: (الحصين)، فسماه النبي ﷺ: عبد الله بن سلام. مات سنة (٤٣) هـ. انظر: الطبقات الكبرى (٢/ ٣٥٢، ٣٥٣)، وأسد الغابة (٣/ ١٧٦)، وفتح الباري (٧/ ١٢٩). (٦) الهيئة: صورة الشيء وشكله وحالته. النهاية (٥/ ٢٨٥). (٧) تلوم: انتظر. والتلوم: التمكث. وقيل: من اللومة: وهي الحاجة. وتلوم: أسرع. وهو من الأضداد. انظر: المجموع المغيث (٣/ ١٩٥)، والنهاية (٤/ ٢٧٨). (٨) في نسخة (ل): (بم). (٩) الجعد في صفات الرجال يكون مدحا وذما: فالمدح معناه: أن يكون شديد الأسر والخلق، أو يكون جعد الشعر، وهو ضد السبط؛ لأن السبوطة أكثرها في شعور المعجم. وأما الذم فهو: القصير المتردد الخلق. وقد يطلق على البخيل أيضًا، يقال: رجل جعد اليدين. النهاية (١/ ٢٧٥). (١٠) هنيهة: قليل من الزمان. النهاية (٥/ ٢٧٩)، ولسان العرب (٦/ ٤٧١٣). (١١) زجل -بالزاي والجيم- أي رمى ودفع. انظر: النهاية (٢/ ٢٩٧)، وشرح النووي (١٦/ ٢٦٢). (١٢) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عبد الله ابن = ⦗٣٥⦘ = سلام ﵁ (٤/ ١٩٣١، ١٩٣٢/ حديث رقم ١٥٠)، دون زيادة: (ثم قال: "تدري كيف خلق الله آدم … ". وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب مناقب الأنصار، باب مناقب عبد الله بن سلام ﵁ (٧/ ١٢٩/حديث رقم ٣٨١٣)، وأطرافه في (٧٠١٠، ٧٠١٤)، دون الزيادة المنبه عليها آنفا. (١٣) هذا المعلق وصله مسلم في صحيحه، برقم (١٥٠) من كتاب فضائل الصحابة وفيه قصة رؤيا عبد الله بن سلام كاملة، فلعل أبا عوانة يقصد بالاختصار عدم ذكر قصة خلق آدم في الحديث. والله أعلم. فوائد الاستخراج: زيادة قصة خلق آدم في الحديث.