(٢) سعيد بن أبي عروبة هو موضع الالتقاء. (٣) عرفها أنس بن مالك "فقال: والزوراء بالمدينة عند السوق والمسجد، فيما ثمه. وضبطها ابن حجر فقال: -الزوراء بتقديم الزاي على الراء وبالمد- مكان معروف بالمدينة، عند السوق. انظر: صحيح مسلم -كتاب الفضائل، باب في معجزات النبي ﷺ (٤/ ١٧٨٣/ حديث رقم ٨)، وفتح الباري-٦/ ٥٨٥)، وانظر أيضا: وفاء الوفاء (١٢٢٨، ١٢٢٩). (٤) لا يغمر: أي لا يغطي، قال ابن فارس: (الغين والميم والراء أصل صحيح يدل على تغطية وستر). مقاييس اللغة (٤/ ٣٩٣)، وانظر: غريب الحديث للحربي (٣/ ١٠٦٦ - ١٠٧٨)، والمجموع المغيث (٢/ ٥٧٦ - ٥٧٧). (٥) في نسخة (ل): قال. (٦) في نسخة (ل) يظهر أن كلمة (ينبع) مبنية للمجهول (يُنبَع)، وليس عليها ضبط في النسخ الأخرى، وذكر النووي وابن حجر: أن فيها ثلاث لغات: بفتح أوله، وضم الموحدة وكسرها وفتحها. انظر: شرح النووي (١٥/ ٤٠)، والفتح (١/ ٢٧١). (٧) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٠٦٣)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٧). فوائد الاستخراج: - تقييد المهمل، وهو سعيد، بأنه سعيد بن أبي عروبة. - إتمام رواية سعيد بن أبي عروبة، ومسلم أورد منها إلى قوله: (أصابعه)، وأحال بالباقي على رواية هشام، عن قتادة.