للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٠٦٥ - حدثنا أحمد بن الحُباب بن حمزة بن غيلان الحميري (١) أبو بكر البلخي بفسا، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا سعيد ابن أبي عروبة (٢)، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أنه جاء والنبي بالزَّوْرَاء (٣)، فأُتِي بإناء فيه ماء لا يغمر (٤) أصابعه، فأمر أصحابه، فقال: "توضئوا"، فوضع كفه في الماء، فجعل الماء ينبع من بين أصابع رسول الله ، حتى توضأ القوم، فقلت لأنس: كم كنتم؟ فقال (٥): كنا

⦗٤١⦘ ثلاث مئة، أو زُهَاء ثلاث مئة. وقال مرة: فجعل الماء ينبع (٦) (٧).


(١) في الأصل ونسخة (هـ): الحميدي، وما أثبته من نسخة (ل)، ومصادر ترجمته.
(٢) سعيد بن أبي عروبة هو موضع الالتقاء.
(٣) عرفها أنس بن مالك "فقال: والزوراء بالمدينة عند السوق والمسجد، فيما ثمه.
وضبطها ابن حجر فقال: -الزوراء بتقديم الزاي على الراء وبالمد- مكان معروف بالمدينة، عند السوق.
انظر: صحيح مسلم -كتاب الفضائل، باب في معجزات النبي (٤/ ١٧٨٣/ حديث رقم ٨)، وفتح الباري-٦/ ٥٨٥)، وانظر أيضا: وفاء الوفاء (١٢٢٨، ١٢٢٩).
(٤) لا يغمر: أي لا يغطي، قال ابن فارس: (الغين والميم والراء أصل صحيح يدل على تغطية وستر).
مقاييس اللغة (٤/ ٣٩٣)، وانظر: غريب الحديث للحربي (٣/ ١٠٦٦ - ١٠٧٨)، والمجموع المغيث (٢/ ٥٧٦ - ٥٧٧).
(٥) في نسخة (ل): قال.
(٦) في نسخة (ل) يظهر أن كلمة (ينبع) مبنية للمجهول (يُنبَع)، وليس عليها ضبط في النسخ الأخرى، وذكر النووي وابن حجر: أن فيها ثلاث لغات: بفتح أوله، وضم الموحدة وكسرها وفتحها. انظر: شرح النووي (١٥/ ٤٠)، والفتح (١/ ٢٧١).
(٧) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٠٦٣)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٧).
فوائد الاستخراج:
- تقييد المهمل، وهو سعيد، بأنه سعيد بن أبي عروبة.
- إتمام رواية سعيد بن أبي عروبة، ومسلم أورد منها إلى قوله: (أصابعه)،
وأحال بالباقي على رواية هشام، عن قتادة.