(٢) في صحيح مسلم: (دعا بقدح)، ولفظ (قعب) جاءت في صحيح مسلم في حديث آخر، في -كتاب الزهد، باب في حديث الرجل (٤/ ٢٣١٠ / حديث رقم ٧٥)، وقال النووي: القعب: قدح من خشب معروف. وفي لسان العرب: (القعب: القدح الغليظ الجافي، وقيل: قدح من خشب مقعر، وقيل: قدح إلى الصغر، يشبه به الحافر، وهو يروي الرجل، والجمع القليل: أقعب، والكثير: قعاب، وقعبة. قال ابن الأعرابي: أول الأقداح: الغمر، وهو الذي لا يبلغ الري، ثم: القعب، وهو قد يروي الرجل، وقد يروي الرجلين والثلاثة، ثم العُسُّ). أهـ. وفب غريبي أبي عبيد والحربي: الغمر: القعب الصغير. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٢٤٩)، وغريب الحديث للحربي (٣/ ١٠٧٠)، وشرح النووي (١٨/ ٣٤٣)، ولسان العرب (٥/ ٣٦٨٥). (٣) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٠٦٣). (٤) من نسخة (ل) وصحيح مسلم. (٥) في نسخة (ل): (قال: حدثي أبي). وكذا في مسلم دون كلمة (قال). (٦) في نسخة (ل): (قال: حدثنا أنس). وكذا في مسلم دون كلمة (قال). (٧) في نسخة (ل) ذكر لفظ الحديث، وهو: (أن النبي ﷺ وأصحابه بالزوراء قال: - والزوراء بالمدينة عند السوق والمسجد، فيما بينه- دعا بقدح فيه ماء، فوضع كفه فيه، فجعل ينبع بين أصابعه، فتوضأ جميع أصحابه. قال: قلت: كم كانوا يا أبا حمزة؟ قال: كانوا زهاء ثلاث مئة). تنبيه: كلمة (فيما بينه) هي في صحيح مسلم بلفظ: (فيما ثمه). قال النووي: (فيما ثمه) هكذا هو في جميع النسخ: (ثمه)، قال أهل اللغة: (ثم) بفتح الثاء، و (ثمه) بالهاء، بمعنى هناك وهنا، فـ (ثم) للبعيد، و (ثمه) للقريب. اهـ. شرح النووي (١٥/ ٤٢). (٨) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٠٦٣)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٦).