للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٠٧٩ - حدثنا الصغاني (١)، وأبو أمية، قالا: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني سنان بن أبي سنان الدؤلي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، أن جابر بن عبد الله أخبرهما، أنه غزا مع رسول الله قبل نجد، فلما قفل النبي فأدركتهم القائلة يومًا في واد كثير العضاه، فنزل النبي ، وتفرق الناس في العضاه، يستظلون بالشجر، ونزل النبي تحت ظل سمرة (٢)، فعلق بها سيفه، قال جابر: فنمنا نومة، ثم إن النبي يدعونا، فأجبناه، فإذا عنده أعرابي جالس، فقال رسول الله : "إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صلتًا، فقال: من يمنعك مني؟ فقلت (٣): الله. فقال: من يمنعك مني؟ قلت: الله، فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: الله -ثلاثا- (٤)، فشام السيف وجلس"، فلم يعاقبه النبي [وقد فعل ذلك] (٥) (٦).

⦗٥٩⦘ رواه (٧) محمد بن يحيى، عن (٨) عبد الرزاق، عن (٩) معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر [أن النبي نزلا منزلًا، وتفرق الناس في العضاه يستظلون] (١٠) (١١).


(١) الصغاني، أبو بكر بن إسحاق، كما سماه مسلم، هو هو موضع الالتقاء.
(٢) في نسخة (ل): شجرة.
والسمر: ضرب من شجر الطلح، والواحدة: سمرة، وقد تسكن ميماهما.
المجموع المغيث (٢/ ١٢٣، ١٢٤).
(٣) في نسخة (ل): قلت.
(٤) في نسخة (ل) تكرر قول الأعرابي ورد النبي عليه، مرتين فقط.
(٥) زيادة من نسخة (ل).
(٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٠٧٧)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٤/ =
⦗٥٩⦘ = الطريق الثاني).
فوائد الاستخراج: ذكر تمام رواية الصغاني أبي بكر بن إسحاق، ومسلم ساق طرفا منها، وأحال بالباقي على رواية إبراهيم بن سعد، ومعمر.
(٧) في نسخة (ل): روى.
(٨) في نسخة (ل): حدثنا.
(٩) في نسخة (ل): أخبرنا.
(١٠) زيادة من نسخة (ل).
(١١) هذا المعلق لم أقف على من وصله، عن محمد بن يحيى، ووصل مسلم عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق، به، برقم (١٣) من كتاب الفضائل.