(٢) الحسن بن أعين هو موضع الالتقاء. (٣) لم أقف على من عينه، ولكن أخرج الحاكم في المستدرك (٣/ ٢٤٦)، ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة (٦/ ١١٤) من طريق ابن لهيعة، حدثنا يونس بن يزيد، حدثنا أبو إسحاق، عن سعيد بن الحارث بن عكرمة، عن جده نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب، أنه استعان رسول الله Object في التزويج، فأنكحه امرأة، فالتمس شيئًا فلم يجده، فبعث رسول الله Object أبا رافع وأبا أيوب بدرعه، فرهناه عند رجل من اليهود = ⦗٦٢⦘ = بثلاثين صاعا من شعير، فدفعه رسول الله Object إليه. قال: فطعمنا منه نصف سنة، ثم كلناه فوجدنا كما أدخلناه. قال نوفل: فذكر ذلك لرسول الله Object فقال: "لو لم تكله لأكلت منه ما عشت". فيظهر أن المبهم في حديث جابر هو: نوفل بن الحارث لا سيما أن مقدار الشعير في الحديثين واحد. والله أعلم. (٤) لم أقف على من عينها. (٥) أقام: أي دام، وثبت. النهاية (٤/ ١٢٦). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب في معجزات النبي Object (٤/ ١٧٨٤/ حديث رقم ٩). فوائد الاستخراج: تقييد المهمل وهو معقل، بأنه ابن عبيد الله.