للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٠٨١ - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل (١) الكُزْبُرَاني، حدثنا الحسن بن أعين (٢)، قال؛ حدثنا معقل بن عبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رجلا (٣) أتى النبي يستطعمه، فأطعمه شطر وسق من

⦗٦٢⦘ شعير، فما زال الرجل يأكل منه وامرأته (٤) وضيفهما، حتى كَالَه، فأتى النبي ، فقال: "لو لم تَكِلْه لأكلتم منه، ولأقام (٥) لكم" (٦).


(١) (المفضل) هكذا بالميم في أوله، وكذا في كتاب الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (٢/ ١٨٦/ ترجمة ٥٩٩). ووقع في تأريخ بغداد (٤/ ٢٤٣ / ترجمة ١٩٦٨)، وفي الأنساب (٥/ ٦٤)، وفي اللباب (٣/ ٩٦): (الفضل) بالفاء دون الميم.
(٢) الحسن بن أعين هو موضع الالتقاء.
(٣) لم أقف على من عينه، ولكن أخرج الحاكم في المستدرك (٣/ ٢٤٦)، ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة (٦/ ١١٤) من طريق ابن لهيعة، حدثنا يونس بن يزيد، حدثنا أبو إسحاق، عن سعيد بن الحارث بن عكرمة، عن جده نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب، أنه استعان رسول الله في التزويج، فأنكحه امرأة، فالتمس شيئًا فلم يجده، فبعث رسول الله أبا رافع وأبا أيوب بدرعه، فرهناه عند رجل من اليهود =
⦗٦٢⦘ =
بثلاثين صاعا من شعير، فدفعه رسول الله إليه. قال: فطعمنا منه نصف سنة، ثم كلناه فوجدنا كما أدخلناه. قال نوفل: فذكر ذلك لرسول الله فقال: "لو لم تكله لأكلت منه ما عشت". فيظهر أن المبهم في حديث جابر هو: نوفل بن الحارث لا سيما أن مقدار الشعير في الحديثين واحد. والله أعلم.
(٤) لم أقف على من عينها.
(٥) أقام: أي دام، وثبت. النهاية (٤/ ١٢٦).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب في معجزات النبي (٤/ ١٧٨٤/ حديث رقم ٩).
فوائد الاستخراج: تقييد المهمل وهو معقل، بأنه ابن عبيد الله.