للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠١٠٠ - حدّثنا محمّد بن عقيل، حدثنا حفص (١)، قال: حدثني إبراهيم (٢)، عن عمر بن سعيد (٣) -أخي سفيان الثّوريّ، أكبر منه- عن سليمان الأعمش (٤)، عن عمرو بن مرّة عن أبي عبيدة (٥)، عن أبي موسى، أنه قال: سمّى لنا رسول الله نفسه

⦗٧٧⦘ فقال: "أنا محمّد، وأحمد، و (٦) المقَفِّي (٧)، والحاشر، ونبي الرّحمة، ونبي الملحمة" (٨).


(١) ابن عبد الله بن راشد السلمي.
(٢) ابن طهمان، الخراساني، أبو سعيد، سكن نيسابور.
(٣) ابن مسروق، الثّوريّ، أخو سفيان الثّوريّ.
وثقه العجلي، والنسائي، وأبو حاتم، والدارقطني، وابن حجر.
انظر: الثقات للعجلي (٣٥٨ / ترجمة ١٢٣٣)، والجرح والتعديل (٦/ ١١٠/ ترجمة ٥٨٤)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٣٩٩ / ترجمة ٧٥٣).
(٤) سليمان الأعمش هو موضع الالتقاء.
(٥) هو عامر بن عبد الله بن مسعود الهذلي.
(٦) حرف الواو ساقط من نسخة (ل).
(٧) المقفَّى: المولِّي الذاهب، وقد قفى يقفي فهو مقف، يعني: أنه آخر الأنبياء، المتبع لهم، فإذا قفى فلا نبي بعده.
النهاية (٤/ ٩٤)، وانظر: المجموع المغيث (٢/ ٧٤١)، وشرح النووي (١٥/ ١٠٥).
(٨) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب في أسمائه (٤/ ١٨٢٨/ حديث رقم ١٢٦). وفيه: (نبي التوبة) بدل (نبي الملحمة) الّتي عند أبي عوانة، انظر الإحالة السابقة.
فوائد الاستخراج:
- (نبي الملحمة) وهي صحيحة بمجموع طرقها، وفي معناها قولان:
أحدهما: نبي القتال، وهو كقوله الآخر: بعثت بالسيف.
الثّاني: نبي الصلاح وتأليف النَّاس، كان يؤلف الأمة. وقد لحم الأمر: إذا أحكمه وأصلحه.
المجموع المغيث (٣/ ١١٧)، وانظر النهاية (٤/ ٢٣٩، ٢٤٠).