للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠١٢٠ - حدّثنا هاشم بن يونس المصري (١)، قال: حدّثنا ابن أبي مريم، أخبرنا أبو غسان، حدثني أبو حازم (٢)، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله : "إنِّي فرطكم (٣) على الحوض، من مَر عليّ شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدا، ليردنّ عليّ أقوام (٤) أعرفهم ويعرفوني، ثمّ

⦗٩٥⦘ يحال بيني وبينهم".

قال أبو حازم: فسمعني النّعمان بن أبي عياش؛ قال (٥): هكذا سمعت من سهل؟ قلت: نعم. قال: أشهد على أبي سعيد الخدري، لسمعته وهو يزيد فيها: قال: "أقول: إنهم مني، فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك؛ قال: فاقول: سُحقا سُحقا لمن غَير (٦) بعدي" (٧).


(١) هو هاشم بن يونس العصار المصري، ت ٢٨٠/ هـ. له ترجمة في تأريخ ابن زبر (٢/ ٦٠٤)، والإكمال (٦/ ٣٨٨ /مادة العصار)، والأنساب (٩/ ٣٠٨ / مادة العصار)، وتأريخ الإسلام (حوادث ٢٧١ - ٢٨٠، ص: ٤٨٤ - ٤٨٥ ترجمة ٦٣٩)، وتحرف فيه إلى (القصّار)، وتوضيح المشتبه (٦/ ٢٨٣)، وسيأتي ضبط نسبته عند الحديث رقم (١٢٦٧).
(٢) أبو حازم هو موضع الالتقاء.
(٣) الفرط -بفتح الفاء والواو- والفارط: هو الذي يسبق قومه، ليرتاد لهم الماء، ويهيء لهم الدلاء، ونحوها من أمور الاستقاء.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٤٥)، والنهاية (٣/ ٤٣٤)، وشرح النووي (١٥/ ٥٣، ٥٤).
(٤) في نسخة (هـ): (أقوامًا)، ولعلّه سبق قلم.
(٥) في نسخة (ل): فقال.
(٦) في الأصل، ونسخة (هـ): (غيرني)، والتصويب من نسخة (ل).
(٧) أخرجهما مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبيّنا وصفاته (٤/ ١٧٩٣/ حديث رقم ٢٦).
وأخرجهما البخاريّ في صحيحه -كتاب الرقاق، باب في الحوض (١١/ ٤٦٤/ حديث رقم ٦٥٨٣، ٦٥٨٤) طرفاها في (٧٠٥٠، ٧٠٥١).