وانظر الحديث الآتي برقم (١٠١٤٧). فلعلّ بعض النساخ ظن أن الحديث من رواية عبد الله بن عمرو عن أسماء، فضبب لذلك. هذا احتمال. والاحتمال الثّاني: -وهو الأولى- أن التضبيب من أجل أن صفة الحوض، وهو من حديث عبد الله بن عمرو، وأمّا حديث أسماء فهو قوله ﷺ: "إني على حوضي … " إلخ، كما هو في الصحيحين، فجاء في هذه الطريق عند أبي عوانة كله من حديث أسماء، فلذا ضبب عليه. والله أعلم. (٢) الجابية -بكسر الباء، وياء مخففة- قرية من أعمال دمشق. معجم البلدان (٢/ ١٠٦). (٣) صنعاء موضعان: أحدهما: باليمن، وهي العظمى، وهي المتبادرة عند الإطلاق، والأخرى: قرية بالغوطة من دمشق، سميت بذلك لأن أهل اليمن لما هاجروا زمن عمر بن الخطّاب، عند فتوح الشّام نزل أهل صنعاء في مكان من دمشق، فسمى = ⦗١١٠⦘ = باسم بلدهم. انظر معجم البلدان: (٢/ ٤٨٣ - ٤٨٩)، وفتح الباري (١١/ ٤٧١). والمراد هنا هو صنعاء اليمن، كما جاء مقيدا في الحديث الآتي برقم (١٠١٨٢). (٤) في الأصل: (فيختلجوا) بحذف النون، وهو خطأ إذ لا مسوغ له هنا، والتصويب من نسخة (ل). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبيّنا ﷺ وصفاته (٤/ ١٧٩٤/ حديث رقم ٢٧). وأخرجه البخاريّ في صحيحه -كتاب الرقاق، باب في الحوض (١١/ ٤٦٦/ حديث رقم ٦٥٩٣)، وطرفه (٧٠٤٨). ولفظه عندهما كلفظ الحديث التالي (١٠١٤٦). فوائد الاستخراج: ورود صفة الحوض من حديث أسماء بنت أبي بكر. (٦) في نسختي (ل)، (هـ) حديث زائد، وعليه إشارة (لا - إلى)، ولفظه: (ذكر محمّد ابن حيويه، أخبرنا ابن أبي مريم، حدّثنا نافع بن عمر، … ) به، بمثل لفظ الحديث رقم (١٠١٤٦)، وفيه زيادة، وهي: فكان ابن أبي مليكة يقول: اللَّهُمَّ إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا، أو أن نفتن عن ديننا. وهذه الزيادة في الصحيحين، انظر تخريج الحديث. = ⦗١١١⦘ = ولم أقف على من وصله من طريق محمّد بن حيويه، ورواه البخاريّ في صحيحه عن ابن أبي مريم به.