كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب الترغيب في الوضوء وثواب إسباغه، وثواب من يقول بعد فراغه من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وبيان ثوابه لمن توضأ كما أمره الله - ج: 2 - ص: 409

٦٨١ - حدّثنا محمّد بن يحيى، حدّثنا أبو عَامرٍ العَقَدي (١)، ح

وحدثنا يزيد بن سنانٍ حدّثنا وَهْبُ بن جَرير (٢)، ح

وحَدثنا يونس بن حَبيب، حدّثنا أبو داودَ (٣) قالوا: حدّثنا شعبة، عن جامع بن شدَّاد (٤) قال: سمعت حُمْرَانَ يُحَدِّثُ عن عثمان أن النَّبيَّ ﷺ قال: "مَنْ أَتَمَّ الوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ الله فَالصَّلَوَاتُ المَكْتُوباتُ كَفَّارَاتٌ لما بينهن" (٥).

⦗٤١٠⦘ هذا لفظ حديث أبي عامر، ولفظ الباقين: "فَالصَّلَوَاتُ الخمسُ كَفَّارَاتٌ لما بَيْنَهُنَّ" (٦).

---

(١) عبد الملك بن عمرو القيسي البصري.
(٢) ابن حازم بن زيد الأزدي، أبو العباس البصري.
(٣) الطيالسي، والحديث في مسنده (ص: ١٣).
(٤) المُحَاربي، أبو صخرة الكوفي.
(٥) أخرجه مسلم في كتاب الطّهارة -باب فضل الوضوء والصلاة عقبه (١/ ٢٠٨ ح ١١) من طريق معاذ بن معاذ العنبري، ومحمد بن جعفر غندر كلاهما عن شعبة، عن جامع بن شداد به.
وأخرجه ابن حبّان في صحيحه (١٩٠) من طريق إسحاق بن إبراهيم عن وهب بن =
⦗٤١٠⦘ = جرير عن شعبة عن جامع بن شدادٍ به.
(٦) لم يبيِّن المراد بالصلوات المكتوبات عند مسلم، وتفصيل رواية المصنِّف هذه وضَّح أنها الصلوات الخمس، وهذا من فوائد الاستخراج.