للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠١٨٨ - حدثني مسرور بن نوح، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة (١)، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العَمِّي، ح.

وحدثنا أبو حميد أحمد بن المغيرة الحمصي العَوْهي، قال: حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، قال: حدثنا عبد العزيز (٢)، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصَّامت، عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله ما آنية الحوض؟ قال: "والذي نفس محمّد بيده، لآنيته أكثر من عدد نُجوم السَّماء وكواكبها في اللَّيلة المصحية المظلمة، من شرب منه لم يظمأ، عرضه مثل طوله، ما بين عُمَان (٣) إلى أيلة، ماؤه أشدُّ بياضا من اللَّبن، وأحلى من العسل" (٤). حديثهما واحد.


(١) أبو بكر بن أبي شيبة هو موضع الالتقاء.
(٢) عبد العزيز -بن عبد الصمد العمي- هو موضع الالتقاء في هذا الطريق.
(٣) عُمان -بضم أوله، وتخفيف ثانيه، وآخره نون- اسم مدينة عربيّة على ساحل بحر اليمن والهند من جهة البحرين.
انظر: معجم ما استعجم (٣/ ٩٧٠)، ومعجم البلدان (٤/ ١٦٩)، والفتح (١١/ ٤٧١).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبيّنا محمد (٤/ ١٧٩٨/ حديث رقم ٣٦).