للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٠٤ - حدّثنا إبراهيم بن مرزوق، حدّثنا حبّان، حدّثنا حماد ابن زيد، حدّثنا ثابت، ح.

وحدثنا جعفر الصائغ، حدّثنا عفان، وسليمان بن حرب، قالا: حدّثنا حماد بن زيد، قال: سمعت ثابتا، ح.

وحدثنا الربيع بن سليمان صاحب الشّافعيّ، حدّثنا يحيى بن حسان، حدّثنا حماد، حدّثنا ثابت، ح.

وحدثنا الصغاني، حدّثنا عفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، قالا: حدّثنا حماد بن زيد (١)، قال: سمعتُ ثابتا يُحدث، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله أشجع النَّاس، وأحسن النَّاس، وأجود النَّاس، و (٢) قال: فزع أهل المدينة ليلة؛ فانطلق النَّاس قبل الصوت، قال: فاستقبلهم رسول الله قد سبقهم، وهو يقول: "لن تراعوا". وهو على

⦗١٥٣⦘ فرس لأبي طلحة، عُري (٣)، في عُنقه السَّيفُ، قال: فجعل يقولُ للناس: "لن تُراعوا". ثمّ قال: "إنْ وجدناه لبحرًا" أو (٤) "إنّه لبحر" (٥)، يعني الفرس (٦).


(١) حماد بن زيد هو موضع الالتقاء، في كلّ الطرق.
(٢) حرف الواو ساقطة من نسخة (ل).
(٣) عري -بضم العين المهملة، وسكون الراء- أي: ليس عليه سرج ولا أداة.
قال ابن حجر: وحكى ابن التين: أنه ضبط في الحديث بكسر الراء وتشديد التحتانية. وليس في كتب اللُّغة ما يساعده. اهـ.
الفتح (٦/ ٧٠ / ٢٨٦٦).
(٤) في الأصل ونسخة (هـ): (و)، والتصويب من نسخة (ل)، وصحيح مسلم.
(٥) يقال للفرس: (بحر) إذا كان واسع الجري، أو غزير الجري.
انظر: الفائق (٣/ ١٧٧)، والنهاية (١/ ٩٩).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب في شجاعة النبي وتقدمه للحرب (٤/ ١٨٠٢/ حديث رقم ٤٨).
وأخرجه البخاريّ في صحيحه -كتاب الجهاد، باب الحمائل وتعليق السيف بالعنق (٦/ ٩٥/ حديث رقم ٢٩٠٨)، وأطرافه في (٢٦٢٧، ٢٨٢٠، ٢٨٥٧، ٢٨٦٢، ٢٨٦٦، ٢٨٦٧، ٢٩٦٨، ٢٩٦٩، ٣٠٤٠، ٦٠٣٣، ٦٢١٢).