للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٣٤ - حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة (١)، عن قتادة قال: سمعت عبد الله بن عُتبة، أو أبي عتبة (٢) -الشكُّ من أبي عوانة- عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله أشد حياء من العَذراء (٣) في خدرها (٤)، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه (٥).


(١) شعبة هو موضع الالتقاء.
(٢) الذي في الصحيحين، وفي مصادر ترجمته، هو: عبد الله بن أبي عتبة. وصرح البخاري بذلك في صحيحه، فقال: هو عبد الله بن أبي عُتبة.
وقال في التاريخ الكبير (٥/ ١٥٨/ ترجمة ٤٨٧): عبد الله بن أبي عتبة … ، وقال بعضهم: عبد الله بن عتبة، والأول أصح. اهـ.
(٣) هي الجارية التي لم يمسها رجل، والعذرة: ما للبكر من الالتحام قبل الافتضاض.
المجموع المغيث (٢/ ٤١٤).
(٤) قال الأصمعي: الخدر: ناحية البيت يقطع للستر، فتكون فيه الجارية البكر.
غريب الحديث للحربي (٢/ ٦٧٤).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب كثرة حيائه (٤/ ١٨٠٩، ١٨١٠، حديث رقم ٦٧). =
⦗١٧٩⦘ = وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب، باب من لم يواجه الناس بالعتاب (١٠/ ٥١٣/ حديث رقم ٦١٠٢)، وأطرافه في: (٣٥٦٢، ٦١١٩).