للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٥٨ - حدثنا الحسن بن علي بن عفان [العامري] (١)، حدثنا يحيى بن آدم (٢)، حدثنا سفيان (٣)، عن سماك بن حرب، قال: قلت لجابر ابن سَمُرة: أكنت تجالس النبي ؟ قال: نعم، كان رسول الله إذا صلى الفجر، لا يقوم من مصلَّاه حتى تطلع الشمس، وكان أصحابه يتحدثون عنده، ويذكرون أمر الجاهلية، وينشدون الشعر، ويضحكون، فيتبسم (٤).


(١) من نسخة (ل).
(٢) ابن سليمان، الكوفي، أبو زكريا، مولى بني أمية.
(٣) هو الثوري، كما في تحفة الأشراف (٢/ ١٥٤/ حديث رقم ٢١٦٤)، هو موضع الالتقاء مع مسلم في كتاب المساجد من صحيحه، وأما في كتاب الفضائل فموضع الالتقاء هو سماك بن حرب.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب المساجد، باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح (١/ ٤٦٤ / حديث رقم ٢٨٧)، دون قوله: (وكان أصحابه … ) الخ.
وفي كتاب الفضائل، باب تبسمه وحسن عشرته (٤/ ١٨١٠/ حديث رقم ٦٩)، ومن طريق أبي خيثمة، عن سماك بن حرب، به، دون قوله: (وينشدون الشعر).
فوائد الاستخراج:
- زيادة: "وينشدون الشعر"، ورجال إسنادها رجال الصحيح، إلا شيخ =
⦗١٩٥⦘ = أبي عوانة فهو -على أقل أحواله- صدوق. وقد تابعه على هذه الزيادة:
١ - أبو داود الطيالسي، في مسنده (١٠٥/ حديث رقم ٧٧١).
٢ - يزيد بن هارون، عند ابن أبي شيبة (المصنف ٨/ ٥٢٤، ٥٢٥/ حديث رقم: ٦١١٣).
٣ - علي بن حجر، عند الترمذي (٥/ ١٢٨، ١٢٩، /حديث رقم ٢٨٥٠)، وقال: حسن صحيح، كلهم عن شريك، عن سماك بن حرب، به.