للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٦٠ - حدثنا يعقوب بن سفيان الفارسي، حدثنا عمرو ابن عاصم، ح.

وحدثنا الصغاني، حدثنا عفان بن مسلم، قالا: حدثنا همام ابن

⦗١٩٦⦘ يحيى (١)، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، أن حاديا كان للنبي ، يُسمَّى أنجشة (٢)، وكان حسن الصوت، قال: فقال له النبي : "يا أنجشة،، رُويدك لا تكسر القوارير" (٣).

قال عمرو بن عاصم: همام بن يحيى أبو عبد الله صاحب البصري (٤).

قال قتادة: يعني ضعفة النساء (٥).


(١) همام بن يحيى هو موضع الالتقاء.
(٢) أنجشة بفتح الهمز، وسكون النون، وفتح الجيم، بعدها شين معجمة، ثم تاء التأنيث.
قال البلاذري: كان أنجشة حبشيا، يكنى أبا مارية.
انظر: فتح الباري (١٠/ ٥٤٤)، والإصابة (١/ ٦٨ / ترجمة ٢٥٩).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب رحمة النبي للنساء، وأمر السواق مطاياهن بالرفق بهن (٤/ ١٨١٢/ حديث رقم ٧٣).
وأخرجه البخاري في صحيحه باب المعاريض مندوحة عن الكذب (١٠/ ٥٩٤ / حديث رقم ٦١١)، وأطرافه في (٦١٤٩، ٦١٦١، ٦٢٠٢، ٦٢٠٩، ٦٢١٠).
(٤) همام بن يحيى تقدمت ترجمته، والبصري هو الحسن البصري -فيما أرى- لأن همام ابن يحيى قد روى عنه.
(٥) قوله: (يعني ضعفة النساء) موجود في الصحيحين، لكن مسلما لم يبين قائلها، وبينه البخاري وأبو عوانة، وهذا من فوائد الاستخراج.
فوائد الاستخراج:
- تقييد المهمل، بأنه همام بن يحيى.
- تعيين قائل: (ضعفة النساء) كما في التعليق السابق.