(٢) من نسخة (ل). (٣) هو معمر بن عبد الله بن نافع بن نضلة العدوي، كما جاء مصرحا به عند أحمد في مسنده، وعند ابن خزيمة في صحيحه، لكن لفظه: "زعموا أنه معمر". قال النووي: هذا هو الصحيح المشهور، ووافقه عليه غير واحد، منهم: أبو زرعة العراقي في المستفاد؛ والعيني في عمدة القاري. وقيل: هو خراش بن أمية بن الفضل الكعبي، ذهب إلى هذا ابن بشكوال. لكن بين العلماء: أن هذا وهم، وأن خراش بن أمية حلق للنبي ﷺ في الحُديبية. انظر: سيرة ابن هشام (٣/ ٤٤٣)، ومسند الإمام أحمد (٦/ ٤٠٠)، وصحيح ابن خزيمة (٤/ ٣٠٠/ حديث رقم ٢٩٣٠)، والغوامض والمبهمات (٢/ ٨١٧، ٨١٨ /حديث رقم ٨٦٦)، وشرح النووي (٩/ ٥٨)، والمستفاد (١/ ٦٣٨/ حديث رقم ٢٤١)، وفتح الباري (٣/ ٥٦٢)، وعمدة القاري (٨/ ٢٣٢). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب قرب النبي ﷺ من الناس، وتبركهم به (٤/ ١٨١٢/ حديث رقم ٧٥).