للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٧٨ - حدثنا محمد بن مهل الصنعاني، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهريّ، [ح] (١).

وحدثنا إسماعيل بن يعقوب الصبيحي، حدثنا محمد بن مقاتل المروزي (٢)، حدثنا علي بن هاشم بن البريد (٣)، عن هشام بن عروة، عن

⦗٢٠٨⦘ بكر بن وائل (٤)، عن ابن شهاب، عن عروة (٥)، عن عائشة، قالت: ما ضرب رسول الله امرأة قط ولا خادما، ولا ضرب بيده شيئا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل شيء منه قط، فانتقمه من صاحبه، إلا أن تنتهك محارم الله، فينتقم لله (٦).


(١) من نسخة (ل).
(٢) أبو الحسن، الكسائي، لقبه: (رخ)، نزيل بغداد ثم مكة، ت / ٢٢٦ هـ.
وثقه ابن حبان -قال: كان متقنا- والخليلي، والخطيب، والذهبي، وابن حجر.
انظر: الثقات (٩/ ٨١)، والإرشاد (٣/ ٩٠٥/ ترجمة ٨٣٠)، وتأريخ بغداد (٣/ ٢٧٥، ٢٧٦/ ترجمة ١٣٦٣)، والكاشف (٣/ ٨٧ / ترجمة ٥٢٥١)، وتقريب التهذيب (٨٩٨ / ترجمة ٦٣٥٨).
(٣) البريد هو بفتح الباء الموحدة، وكسر الراء، ثم مثناة من تحت.
الإكمال لابن مأكولا (١/ ٢٥١/، ٢٥٢).
وعلي بن هاشم بن البريد، كوفي، شيعي، ت /١٨٠ هـ، وقيل: ١٨١ هـ.
وثقه ابن معين، ويعقوب بن شيبة، والعجلي.
وقال ابن سعد، وعلي بن المديني، وأبو زرعة، وابن عدي، والذهبي، وابن حجر: صدوق.
وقال أحمد: ما أرى به بأسا.
وقال أبو حاتم: كان يتشيع، يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس به بأس. =
⦗٢٠٨⦘ = انظر: الطبقات الكبرى (٦/ ٣٩٢)، وعلل الحديث لابن المديني (ص ٨٨)، والثقات للعجلي (٣٥١ / ترجمة ١٢٠١)، وتأريخ الدوري (٢/ ٤٢٣ / ترجمة ١٢٩٢، والجرح والتعديل (٦/ ٢٠٧، ٢٠٨/ ترجمة ١١٣٧)، والكامل (٥/ ١٨٣ / ترجمة ١٣٤٢)، والميزان (٣/ ١٦٠/ ترجمة ٥٩٦٠)، والمغني (٢/ ٤٥٦/ ترجمة ٤٣٥٣)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٣٤٢، ٣٤٣ / ترجمة ٦٣٤)، وتقريب التهذيب (٧٠٦/ ترجمة ٤٨٤٤).
(٤) ابن داوود، التيمي، الكوفي.
وثقه الحاكم، والخليلي، والذهبي.
وقال أبو حاتم: صالح.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن حجر: صدوق.
انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٣٩٣ / ترجمة ١٥٣٤)، والإرشاد (١/ ١٩٦/ ترجمة ٢١)، وتهذيب الكمال (٤/ ٢٣٠، ٢٣١ / ترجمة ٧٥٧)، والميزان (١/ ٣٤٨، ترجمة ١٢٩٧)، وتهذيب التهذيب (١/ ٤٢٨ / ترجمة ٩٠٠)، وتقريب التهذيب (١٧٦، ترجمة ٧٦٠).
(٥) عروة هو موضع الالتقاء.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه- كتاب الفضائل، باب مباعدته للآثام … =
⦗٢٠٩⦘ = (٤/ ١٨١٤/ حديث رقم ٧٩).
والقسم الثاني من الحديث متفق عليه، وقد تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٢٧٢).
قال ابن الأثير: "هذا الحديث أخرجه الحميدي، في أفراد مسلم، فالأول -أي حديث: ما خير رسول الله المتقدم برقم (١٠٢٧٢) - في المتفق بين مسلم وبين البخاري، فلو جمعناهما لجاز، إلا أنا اقتدينا به" اهـ.
جامع الأصول (١١/ ٢٤٩/ حديث رقم ٨٨٢٠).