(٢) غندر هو موضع الالتقاء. (٣) وفي صحيح مسلم: (منهوس)، بالسين المهملة، وهي لغة ورواية أيضا. انظر: المجموع المغيث (٣/ ٣٦٩، ٣٧٠)، والنهاية (٥/ ١٣٦). (٤) في نسخة (ل): العقب. (٥) قال القاضي: هذا وهم من سماك باتفاق العلماء، وغلط ظاهر، وصوابه -ما اتفق عليه العلماء، نقله أبو عبيد، وجميع أصحاب الغريب-: أن الشكلة: حمرة في بياض العينين، وهو محمود، والشهلة -بالهاء- حمرة في سواد العين. اهـ. = ⦗٢١٥⦘ = ونقل الزبيدي عن شيخه محمد بن الطيب الفاسي أن هذا تفسير غريب، وأطبق أئمة الحديث على أنه وهم محض، وأنه لو ثبت لغة فلا يصح في وصفه ﷺ، لأن طول شق العين ذم محض، فكيف وهو غير ثابت عن العرب، ولا نقله أحد من أئمة الأدب. اهـ. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ٢٧)، وغريب الحديث للحربي (٢/ ٦٥٣)، والمجموع المغيث (٢/ ٢١٦)، والنهاية (٢/ ٤٩٥)، وشرح النووي (١٥/ ٩٢)، وتاج العروس (٧/ ٣٩٣). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب في صفة فم النبي ﷺ، وعينه، وعقبه (٤/ ١٨٢٠/ ٩٧).