للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٩٠ - حدثنا ابن المنادي، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حماد (١)، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله أزهر (٢) اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفّأ (٣)، وما مسست ديباجة (٤) ولا حريرا ألين من كَفِّ رسول الله ، ولا شممت رائحة مسك ولا عنبر أطيب من رائحة رسول الله (٥).


(١) ابن سلمة -كما في الإسناد الآتي- هو موضع الالتقاء.
(٢) الأزهر هو: الأبيض النير. غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ٢٧)، والنهاية (٢/ ٣٢١).
(٣) تكفأ -بالهمز، وقد يترك الهمز- أي: تمايل إلى قدام، ومعناه: يميل إلى سمته وقصد مشيه.
وقال شمر: أي: مال يمينا وشمالا، كما تكفأ السفينة.
وخطأه الأزهري، وذكر أن الصواب هو المعنى الأول.
لكن القاضي تعقب الأزهري، قال: لا بعد فيما قال شمر، إذا كان خلقة وجبلة، والمذموم منه ما كان مستعملا مقصودا.
انظر: النهاية (٤/ ١٨٣)، وشرح النووي (١٥/ ٨٥).
(٤) الديباج -بكسر الدال، وقد تفتح- هو: الثياب المتخذة من الإبريسيم.
النهاية (٢/ ٩٧).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب طيب رائحة النبي ، ولين مسه، والتبرك بمسحه (٤/ ١٨١٥/ حديث رقم ٨٢). =
⦗٢١٨⦘ = وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المناقب، باب صفة النبي (٦/ ٥٦٦/ حديث رقم ٣٥٦١).