للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٣٠٦ - حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا سعيد بن أبي عروبة (١)، عن قتادة، عن الحسن (٢)، عن حطان ابن

⦗٢٢٩⦘ عبد الله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت، قال: كان رسول الله إذا نزل عليه، كرب (٣) لذلك، وتربَّد (٤) له وجهه (٥).


(١) سعيد بن أبي عروبة هو موضع الالتقاء.
(٢) هو البصري، كما ذكره المزي في الرواة عن حطان بن عبد الله (٦/ ٥٦٢).
(٣) (كرب) -بضم الكاف وكسر الراء- أي: أصابه الكرب، فهو مكروب، والذي كربه كارب. والكرب -على وزن الضرب-: الحزن والغم الذي يأخذ بالنفس.
انظر: المجموع المغيث (٣/ ٣٠)، وشرح النووي (١٥/ ٨٨)، ولسان العرب (٥/ ٣٨٤٥).
(٤) تربد: تغير لونه إلى الغبرة. وقيل: الربدة: لون بين السواد والغبرة.
النهاية (٢/ ١٨٣)، وانظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٤/ ١٢١)، وشرح النووي (١٥/ ٨٨).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب عرف النبي في البرد، وحين يأتيه الوحي (٤/ ١٨١٧/ حديث رقم ٨٨).
فوائد الاستخراج: تقييد المهمل، وهو سعيد، بأنه ابن أبي عروبة.