للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٣١٢ - حدثنا أبو داوود الحراني، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة (١)، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: كان رسول الله رجلا مربوعا (٢)، بعيد ما بين المنكبين (٣)، جمته (٤) إلى شحمة أذنيه (٥)، عليه حُلَّة (٦)

⦗٢٣٤⦘ حمراء، ما رأيت شيئا قط أحسن منه (٧).


(١) شعبة هو موضع الالتقاء.
(٢) هو بمعنى قوله -في الرواية الأخرى- ليس بالطويل ولا بالقصير.
انظر: النهاية (٢/ ١٩٠)، وشرح النووي (١٥/ ٩٠).
(٣) المنكب هو مجتمع ما بين العضد والكتف.
انظر: مقاييس اللغة (٥/ ٤٧٤)، ومختار الصحاح (ص ٦٧٨)، ولسان العرب (٦/ ٤٥٣٥)، وزاد: - (وحبل العاتق من الإنسان) - وغاية الإحسان في خلق الإنسان (ص ١٤٨).
(٤) جمته -بضم الجيم، وتشديد الميم- أي شعر رأسه إذا نزل إلى المنكبين.
انظر: النهاية (١/ ٣٠٠)، وشرح النووي (١٥/ ٩٠)، وفتح الباري (١٠/ ٣٥٧)، وفيه: (إلى قرب المنكبين).
(٥) شحمة الأذن: اللين منها في أسفلها، وهو معلق القرط. شرح النووي (١٥/ ٩٠).
(٦) الحلة: إزار ورداء، ولا تسمى حلة حتى تكون ثوبين.
غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٢٢٨)، وفي النهاية (١/ ٤٣٢) وغيرها زيادة: (من جنس واحد). =
⦗٢٣٤⦘ = وقال ابن حجر: (وقد نقل بعض أهل اللغة: أن الحلة لا تكون إلا ثوبين جديدين يحلهما من طيهما، فأفاد أصل تسمية الحلة). اهـ. الفتح (١/ ٨٦).
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب صفة النبي ، وأنه كان أحسن الناس وجها (٤/ ١٨١٨/ حديث رقم ٩١).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المناقب، باب صفة النبي (٦/ ٥٦٥/ حديث رقم ٣٥٥١)، وأطرافه في (٣٥٤٩، ٥٨٤٨، ٥٩٠١).