للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٣٢٣ - حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا أسد بن موسى، ح.

⦗٢٣٩⦘ وحدثنا عمار بن رجاء، حدثنا حبان بن هلال، قالا: حدثنا جرير ابن حازم (١)، قال: سمعت قتادة يقول: قلت لأنس بن مالك: كيف كان شعر رسول الله ؟ قال: كان شعره ليس بالسبط (٢)، ولا الجعد (٣)، رجل (٤) بين أذنيه وعاتقه (٥) (٦).


(١) جرير بن حازم هو موضع الالتقاء.
(٢) السبط -بإسكان الباء (كما جاء في نسخة (ل)، وتفتح وتكسر- من الشعر هو: المنبسط المسترسل، الذي ليس فيه تكسر.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ٢٧)، والنهاية (٢/ ٣٣٤)، ومختار الصحاح (ص ٢٨٣)، والقاموس (٢/ ٥١٠).
(٣) في نسخة (ل): (ولا بالجعد). والجعد -بفتح الجيم، وإسكان المهملة وفتحها- هو الذي فيه التواء وتقبض، كشعور السودان، وهو ضد السبط.
انظر: النهاية (١/ ٢٧٥)، والمصباح المنير (ص ١٠٢)، وفتح الباري (١٠/ ٣٥٧).
(٤) رجل -بفتح الراء، وكسر الجيم، وقد تضم وتفتح، ومنهم من يسكنها- هو الذي فيه تكسر يسير، يكون بين السبوطة والجعودة.
انظر: غريب الحديث للحربي (٢/ ٤١٧)، والنهاية (٢/ ٢٠٣)، وشرح النووي (١٥/ ٩١)، والفتح (٦/ ٥٧٠)، و (١٠/ ٣٥٨).
(٥) العاتق هو: ما بين المنكب والعنق، وهما عاتقان.
انظر: لسان العرب (٤/ ٢٨٠٠)، والفتح (٦/ ٤٨٦)، وغاية الإحسان في خلق الإحسان (ص ١٤٨).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب صفة شعر النبي (٤/ ١٨١٩/ =
⦗٢٤٠⦘ = حديث رقم ٩٤).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب اللباس، باب الجعد (١٠/ ٣٥٦/ حديث رقم ٥٩٠٥، وطرفه في ٥٩٠٦).