(٢) ذكر ابن حجر في نزهة الألباب أن لقبه: أترج، بضم أوله، وتشديد الجيم. والأترج: شجرة دائمة الخضرة، ثمرة كالليمون الكبار، وغلاف الثمرة سميك، وواحدة الأترج: أترجة، وأترنجة، وترنجة. انظر: لسان العرب (١/ ٤٢٥)، وفتح الباري (٩/ ٦٦)، ونزهة الألباب (١/ ٥٦/ رقم ٢١)، وتاج العروس (٢/ ١٢/ مادة ترج)، ونباتات في الحديث النبوي (ص ٤٥، ٤٤). (٣) الكوفي، شامي الأصل، أبو إبراهيم، لقبه: كاو، ت / ٢٠٧ هـ. كذبه أحمد، والدارقطني. وقال أبو داوود: غير ثقة ولا مأمون، أحاديثه موضوعة. وقال النسائي: والأزدي: متروك. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، ولا الرواية عنه بحال، كان ابن حنبل يكذبه. واختلفت فيه أقوال ابن معين: فمرة كذبه، ومرة قال: ليس بشيء، ومرة قال: ثقة. وقال أبو زرعة: شيخ. وقال أبو حاتم: ليس بقوي، لا يعجبني حديثه. وقال الذهبي: ضعفوه. وقال ابن حجر: كذبوه. انظر: سؤالات ابن الجنيد (٤٠٠ / ترجمة ٥٣٤)، والضعفاء للنسائي (٢٢١ / ترجمة ٥٧٢)، والضعفاء للعقيلي (٤/ ١٢٦/ ترجمة ١٦٨٤)، والجرح والتعديل (٨/ ٦٥/ ترجمة ٢٩٥)، وكتاب المجروحين (٢/ ٢٨٧، ٢٨٨)، والضعفاء والمجروحين للدارقطني (٣٤٨ / ترجمة ٤٧٨)، والكاشف (٣/ ٨٠ / ترجمة ٥٢٠٠)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٣٦١/ ترجمة ٦٦٣)، وتقريب التهذيب (٨٨٩ / ترجمة ٦٢٦٩). (٤) من نسخة (ل). (٥) البناني، البصري. (٦) إسناده واه، ومتنه منكر، فقد ثبت في الرواية الصحيحة أن شعره ﷺ ليس بالسبط ولا بالجعد. انظر الحديث رقم (١٠٣٢٣). والحديث ذكره ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٣٩١ / حديث رقم ٢٦٨٣) وقال: قال أبي: هذا حديث منكر، لم يروه غير محمد بن القاسم. اهـ. وأخرجه ابن الجعد في مسنده (١/ ٦٣١، ٦٣٢ / حديث رقم ١٤٨٧) من طريق محمد بن القاسم الأسدي، به.