للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٣٣٤ - ز- حدثنا القواس، قال: حدثنا يونس بن بكير، حدثنا ابن إسحاق، حدثني محمد بن حمزة بن الزبير (١)، عن عائشة، قالت: كنت إذا فرقت لرسول الله صدعت فرقه (٢) عن يأفوخه (٣)، وأرسلت

⦗٢٤٧⦘ ناصيته بين عينيه (٤).


(١) لم أقف على ترجمته.
(٢) الفرق: موضع المرفق من الرأس، وفرق الرأس: ما بين الجبين إلى الدائرة، والفرق: الطريق في شعر الرأس. انظر لسان العرب (٥/ ٣٣٩٨)، والقاموس (٣/ ٤٧٩).
(٣) اليافوخ -مهموز، وقد يسهل-: حيث يلتقي عظم مقدم الرأس وعظم مؤخره، وهو موضع الذي يتحرك من رأس الطفل، وقيل: هو ما بين الهامة إلى الجبهة.
انظر: النهاية (٥/ ٢٩١ / مادة يأفخ) -وقال: والياء زائدة، وإنما ذكرناه هنا حملا على ظاهر لفظه- (ولسان العرب (١/ ٩٤ / مادة أفخ)، وغاية الإحسان في خلق الإنسان (ص ٨٤).
(٤) إسناد المصنف في محمد بن حمزة بن الزبير، لم أقف على ترجمته.
والحديث أخرجه أبو داوود في سننه -كتاب الترجل، باب ما جاء في الفرق- (٤/ ٤٠٨ / حديث رقم ٤١٨٩) من طريق عبد الأعلى.
وأخرجه أحمد بن مسنده (٦/ ٩٠، ٢٧٥)، من طريق إبراهيم بن سعد.
كلاهما عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة، بنحوه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب اللباس، باب اتخاذ الجمة والجمة والذوائب (٢/ ١١٩٩، ١٢٠٠/ حديث رقم ٣٦٣٣) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه، عن عائشة، بنحوه.
فمدار هذا الحديث على محمد بن إسحاق، وهو يرويه على ثلاثة أوجه -كما ترى- وقد صرح بالتحديث عند أبي داوود، وأحمد، ولذا صححه الشيخ الألباني في صحيح ابن ماجه (برقم ٢٩٢٨). والله أعلم.