ضعفه النقاد، منهم: علي بن المديني، والبخاري -قال: سكتوا عنه- وأبو حاتم، وأبو داوود، وابن حبان. انظر: التأريخ الصغير (٢/ ٣٠٢، ٣١٥)، والضعفاء للعقيلي (/ ٣/ ٤٦٣/ ترجمة ١٥١٩)، والجرح والتعديل (٧/ ٨٨، ٨٩/ ترجمة ٥٠٢)، والمجروحين (٢/ ٢١٠)، ولسان الميزان (٤/ ٤٥٤، ٤٥٥ /ترجمة ١٤٠٤). (٢) المثنى بن سعيد الضبعي هو موضع الالتقاء. (٣) العنفقة هي الشعر الذي في الشفة السفلى. وقيل: هي: الشعيرات التي بين الشفة السفلى والذقن. وقيل: هي: ما بين الذقن والشفة السفلى، سواء كان عليها شعر أم لا. والعنفقة مشتق من العنفق -كجعفر- وهو قلة الشيء وخفته. انظر: المجموع المغيث (٢/ ٥١٢)، وفتح الباري (٦/ ٥٦٨)، وتاج العروس (٧/ ٢٥). (٤) قال النووي: (ضبطوه بوجهين: أحدهما: ضم النون، وفتح الباء. والثاني: بفتح النون، وإسكان الباء. وبه جزم القاضي، ومعناه شعرات متفرقة). اهـ. وهو في النسخ التي عندي مشكول بضمة على النون. وقال ابن فارس وابن الأثير: معناه: شيء يسير. انظر: مقاييس اللغة (٥/ ٣٨٠)، والنهاية في غريب الحديث (٥/ ٧)، وشرح النووي على مسلم (١٥/ ٩٥). (٥) الصدغ -بضم المهملة، وإسكان الدال، بعدها معجمة- ما بين الأذن والعين، ويقال ذلك أيضا: للشعر المتدلي من الرأس في ذلك المكان. انظر: فتح الباري (٦/ ٥٧٢)، وانظر النهاية (٣/ ١٧). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب شيبه ﷺ (٤/ ١٨٢١، ١١٨٢/ حديث رقم ١٠٤). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المناقب، باب صفة النبي ﷺ (٦/ ٥٦٤ / حديث رقم ٣٥٥٠)، وطرفاه في (٥٨٩٤، ٥٨٩٥).