للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٣٣٦ - حدثنا أبو داوود الحراني، حدثنا فهد بن حيان (١)، حدثنا المثنى بن سعيد الضبعي (٢)، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله لم يخضب قط، إنما كان البياض شيئا في العنفقة (٣)،

⦗٢٤٩⦘ ونبذا (٤) يسيرا في الصدغين (٥) والرأس (٦).


(١) النهشلي، البصري، أبو بكر، ويقال: أبو محمد، ت / ٢١٢ هـ.
ضعفه النقاد، منهم: علي بن المديني، والبخاري -قال: سكتوا عنه- وأبو حاتم، وأبو داوود، وابن حبان.
انظر: التأريخ الصغير (٢/ ٣٠٢، ٣١٥)، والضعفاء للعقيلي (/ ٣/ ٤٦٣/ ترجمة ١٥١٩)، والجرح والتعديل (٧/ ٨٨، ٨٩/ ترجمة ٥٠٢)، والمجروحين (٢/ ٢١٠)، ولسان الميزان (٤/ ٤٥٤، ٤٥٥ /ترجمة ١٤٠٤).
(٢) المثنى بن سعيد الضبعي هو موضع الالتقاء.
(٣) العنفقة هي الشعر الذي في الشفة السفلى. وقيل: هي: الشعيرات التي بين الشفة السفلى والذقن.
وقيل: هي: ما بين الذقن والشفة السفلى، سواء كان عليها شعر أم لا.
والعنفقة مشتق من العنفق -كجعفر- وهو قلة الشيء وخفته.
انظر: المجموع المغيث (٢/ ٥١٢)، وفتح الباري (٦/ ٥٦٨)، وتاج العروس (٧/ ٢٥).
(٤) قال النووي: (ضبطوه بوجهين: أحدهما: ضم النون، وفتح الباء. والثاني: بفتح النون، وإسكان الباء. وبه جزم القاضي، ومعناه شعرات متفرقة). اهـ.
وهو في النسخ التي عندي مشكول بضمة على النون.
وقال ابن فارس وابن الأثير: معناه: شيء يسير.
انظر: مقاييس اللغة (٥/ ٣٨٠)، والنهاية في غريب الحديث (٥/ ٧)، وشرح النووي على مسلم (١٥/ ٩٥).
(٥) الصدغ -بضم المهملة، وإسكان الدال، بعدها معجمة- ما بين الأذن والعين، ويقال ذلك أيضا: للشعر المتدلي من الرأس في ذلك المكان.
انظر: فتح الباري (٦/ ٥٧٢)، وانظر النهاية (٣/ ١٧).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب شيبه (٤/ ١٨٢١، ١١٨٢/ حديث رقم ١٠٤).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المناقب، باب صفة النبي (٦/ ٥٦٤ / حديث رقم ٣٥٥٠)، وطرفاه في (٥٨٩٤، ٥٨٩٥).