للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٣٦٠ - حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، حدثنا يزيد ابن هارون، قال: حدثنا الجريري (١)، قال: كنت أنا وأبو الطُّفيل نطوف بالبيت، فقال أبو الطفيل: ما بقي أحد رأى رسول الله غيري، قال: قلت: ورأيته؟ قال: نعم. قلت: كيف كان صفته؟ قال: أبيض، مليحا (٢)، مقصدا (٣) (٤).


(١) الجريري -سعيد بن إياس- هو موضع الالتقاء.
(٢) مليح من الملاحة وهي الحسن. والملاحة في الألوان -أيضًا- بياض تشقه شعيرات سود. انظر: الفائق (٣/ ٣٨٣)، ولسان العرب (٦/ ٤٢٥٦، ٤٣٥٧).
(٣) أي: ليس بالطويل، ولا القصير، ولا الجسيم، كأن خلقه نحي به القصد من الأمور، وهو المعتدل الذي لا يميل إلى التفريط والإفراط. النهاية (٤/ ٦٧)، وانظر: المجموع المغيث (٢/ ٧١٢)، والفائق (٣/ ٣٧٨).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب كان النبي أبيض مليح الوجه- (٤/ ١٨٢٠/ حديث رقم ٩٩).