(٢) و (عليك) بفتح العين، وأما بقية الحروف ففيها ثلاثة أقوال: أحدها: بكسر اللام، وتشديد الياء المفتوحة. ثانيها: بسكون اللام، وفتح الياء المخففة. وثالثها: بإختلاس كسرة اللام، وفتح الياء المخففة، تصغير علي، والكاف في لغة المعجم هي حرف تصغير. وصوب ابن ناصر الدين القول الأخير. = ⦗٢٦٥⦘ = انظر: الإكمال (٦/ ٢٦١، ٢٦٢)، وتوضيح المشتبه (٦/ ٣٣٨)، وتعليق المعلمي على الإكمال. (٣) هو علي بن سعيد بن بشير الرازي. نزيل مصر، ت (٢٩٩) هـ. كان عبدان بن أحمد الجواليقي يعظمه. وقال ابن يونس -فيما نقل عنه الذهبي-: كان يفهم ويحفظ. اهـ. ونقل عنه ابن حجر أنه قال: تكلموا فيه، وكان من المحدثين الأجلاد، وكان يصحب السلطان، ويلي بعض العمالات. اهـ. وقال مسلمة بن القاسم: ثقة. وقال الخليلي: حافظ متقن، لكنه دون النسائي، صاحب غرائب. وقال السهمي: وسألت الدارقطني عن عليك الرازي: كيف هو في الحديث؟ فقال: قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها. ثم قال: في نفسي منه شيء، وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر. وأشار بيده. وقال: هو كذا وكذا، كأنه ليس بثقة. اهـ. وقال الذهبي: حافظ، رحال، جوال. وقال ابن حجر: لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان. انظر: سؤالات السهمي (٢٤٤، ٢٤٥/ ترجمة ٣٤٨)، والإرشاد (١/ ٤٣٧ / ترجمة ١٨٣)، والميزان (٣/ ١٣١/ ترجمة ٥٨٥٠)، ولسان (٤/ ٢٣١، ٢٣٢ / ترجمة ٦١٥). (٤) أبو غسان الرازي محمد بن عمرو هو موضع الالتقاء. (٥) في الأصل ونسخة (هـ): (عثمان بن أبي زائدة)، والتصويب من نسخة (ل)، وصحيح = ⦗٢٦٦⦘ = مسلم، كتب التراجم، وتحفة الأشراف (١/ ٢٢٠/ حديث رقم ٨٣٧)، وإتحاف المهرة لابن حجر (٢/ ١١/ حديث رقم ١٠٩١). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب كم سن النبي ﷺ يوم قبض- (٤/ ١٨٢٥ /حديث رقم ١١٤).