للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٣٦٦ - حدثنا أبو حاتم، وفضلك (١)، وعليك (٢): أبو الحسن

⦗٢٦٥⦘ ابن سعيد بن بشير (٣)، الرازيون، قالوا: حدثنا أبو غسان الرازي محمد ابن عمرو (٤)، حدثنا حكام بن سَلْم الرازي، حدثنا عثمان بن زائدة (٥) -

⦗٢٦٦⦘ وكان يسكن الري- عن الزُّبير بن عدي، عن أنس بن مالك، قال: توفي رسول الله وهو ابن ثلاث وستين.

زاد أبو حاتم: وقبض أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وقبض عمر وهو ابن ثلاث وستين (٦).


(١) هو الفضل بن العباس، الرازي، الصائغ، ت (٢٧٠) هـ. و (فضلك) لقبه.
(٢) و (عليك) بفتح العين، وأما بقية الحروف ففيها ثلاثة أقوال: أحدها: بكسر اللام، وتشديد الياء المفتوحة. ثانيها: بسكون اللام، وفتح الياء المخففة. وثالثها: بإختلاس كسرة اللام، وفتح الياء المخففة، تصغير علي، والكاف في لغة المعجم هي حرف تصغير. وصوب ابن ناصر الدين القول الأخير. =
⦗٢٦٥⦘ = انظر: الإكمال (٦/ ٢٦١، ٢٦٢)، وتوضيح المشتبه (٦/ ٣٣٨)، وتعليق المعلمي على الإكمال.
(٣) هو علي بن سعيد بن بشير الرازي. نزيل مصر، ت (٢٩٩) هـ.
كان عبدان بن أحمد الجواليقي يعظمه.
وقال ابن يونس -فيما نقل عنه الذهبي-: كان يفهم ويحفظ. اهـ. ونقل عنه ابن حجر أنه قال: تكلموا فيه، وكان من المحدثين الأجلاد، وكان يصحب السلطان، ويلي بعض العمالات. اهـ.
وقال مسلمة بن القاسم: ثقة.
وقال الخليلي: حافظ متقن، لكنه دون النسائي، صاحب غرائب.
وقال السهمي: وسألت الدارقطني عن عليك الرازي: كيف هو في الحديث؟ فقال: قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها. ثم قال: في نفسي منه شيء، وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر. وأشار بيده.
وقال: هو كذا وكذا، كأنه ليس بثقة. اهـ.
وقال الذهبي: حافظ، رحال، جوال.
وقال ابن حجر: لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان.
انظر: سؤالات السهمي (٢٤٤، ٢٤٥/ ترجمة ٣٤٨)، والإرشاد (١/ ٤٣٧ / ترجمة ١٨٣)، والميزان (٣/ ١٣١/ ترجمة ٥٨٥٠)، ولسان (٤/ ٢٣١، ٢٣٢ / ترجمة ٦١٥).
(٤) أبو غسان الرازي محمد بن عمرو هو موضع الالتقاء.
(٥) في الأصل ونسخة (هـ): (عثمان بن أبي زائدة)، والتصويب من نسخة (ل)، وصحيح =
⦗٢٦٦⦘ = مسلم، كتب التراجم، وتحفة الأشراف (١/ ٢٢٠/ حديث رقم ٨٣٧)، وإتحاف المهرة لابن حجر (٢/ ١١/ حديث رقم ١٠٩١).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب كم سن النبي يوم قبض- (٤/ ١٨٢٥ /حديث رقم ١١٤).