للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٣٨٢ - حدثنا الصغاني، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا إسماعيل ابن زكريا، عن الأعمش (١)، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة، قالت: رخَّص رسول الله في بعض الأمر، فكره ذلك بعض أصحابه؛ فقام رسول الله خطيبا، فقال: "ما لي أرخص في الأمر، فيرغب عنه (٢) أناس، والله إني لأرجو أن أكون أعلمهم بالله، وأشدهم له خشية (٣).


(١) الأعمش هو موضع الالتقاء.
(٢) في الأصل ونسخة (هـ): (فيه). وعليها ضبة في الأصل، والتصويب من نسخة (ل).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب علمه بالله تعالى، وشدة خشيته- (٤/ ١٨٢٩/ حديث رقم ١٢٧).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب، باب من لم يواجه الناس بالعتاب- (١٠/ ٥١٣ / حديث رقم ٦١٠١)، وطرفه في (٧٣٠١). =
⦗٢٧٦⦘ = فوائد الاستخراج: ذكر اسم شيخ الأعمش في هذا الحديث، وأما في صحيح مسلم فذكره بكنيته (أبي الضحى).