للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤١٢ - حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي، حدثنا أبو أسامة (١)، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: سئل النبي عن أشياء كرهها، فلما أكثر عليه غضب، ثم قال للناس: "سلوني عما شئتم"؛ فقال رجل: من أبي؟ قال: أبوك حذافة، فقام آخر (٢)، فقال: من أبي يا رسول الله؟ قال: "أبوك سالم مولى شيبة". فلما رأى عمر ما في وجه رسول الله من الغضب، قال: يا رسول الله، إنا نتوب إلى الله (٣).


(١) أبو أسامة -حماد بن أسامة- هو موضع الالتقاء.
(٢) هو سعد، كما سماه ابن عبد البر -في التمهيد (٢١/ ٢٩١)، في ترجمة سهيل بن أبي صالح، - وأغفله في الاستيعاب، ولم يظفر به أحد من الشارحين، ولا ممن صنف في المبهمات، ولا في أسماء الصحابة، وهو صحابي بلا مرية؛ لقوله: (من أبي يا رسول الله)؟. فتح الباري (١/ ١٨٧).
(٣) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٤٠٠)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٣٨).