للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤٢١ - حدثنا أبو إبراهيم الزهري، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، والصغاني، قالوا: حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة (١)، أخبرنا ثابت، عن أنس.

وهشام بن عروة (٢)، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي سمع أصواتا، فقال: "ما هذه الأصوات"؟ قالوا: النخل يأبرونه يا رسول الله، قال: "لو لم يفعلوا لصلح". قال: فلم يأبروه عامئذ قال: فصار شيصا (٣)، قال: فذكروا

⦗٣١٤⦘ ذلك للنبي ؛ فقال النبي : "إذا كان شيئا من أمر دنياكم، فشأنكم به، وإذا كان شيئا من أمر دينكم فإلي".

زاد الصغاني: فلم يأبروه عاما (٤) (٥).


(١) حماد بن سلمة هو موضع الالتقاء، في الحديثين.
(٢) بالإسناد السابق إلى حماد بن سلمة، كما في صحيح مسلم، وتحفة الأشراف (١٢/ ١٤٢، ١٤٣/ حديث رقم ١٦٨٧٥).
(٣) الشيص -بكسر الشين المعجمة، وإسكان المثناة تحت، وبصاد مهملة- هو: البسر =
⦗٣١٤⦘ = الرديء، الذي إذا يبس صار حشفا. وقيل: أردأ البسر. وقيل: تمر رديء. وهو متقارب. شرح النووي (١٥/ ١١٧)، وانظر: المجموع المغيث (٢/ ٢٣٩)، والنهاية (٢/ ٥١٨).
(٤) أخرجهما مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب وجوب امتثال ما قاله شرعا … (٤/ ١٨٣٥، ١٨٣٦/ حديث رقم ١٤١) دون قوله: "وإذا كان شيئا من أمر دينكم فإلي".
(٥) في نسخة (هـ) زيادة، وعليها إشارة (لا- إلى)، وهي: (لم يخرج مسلم هذه اللفظة: "وإذا كان شيئا من أمر دينكم فإلي".