للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤٢٢ - حدثنا أحمد بن يوسف [السلمي] (١)، حدثنا عبد الرزاق (٢)، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله ، فذكرَ أحاديث، منها: وقال رسول الله : "والذي نفسي بيده ليأتين على أحدكم يوم، لأن يراني، ثم لأن يراني (٣)، أحب إليه من

⦗٣١٦⦘ مثل أهله وماله، ومثلهم (٤) معهم" (٥).


(١) من نسخة (ل).
(٢) عبد الرزاق هو موضع الالتقاء.
(٣) قوله: "لأن يراني، ثم لأن يراني" هكذا جاء على التوكيد، في الأصل ونسختي (ل)، (هـ)، ومسند الإمام أحمد (٢/ ٣١٣) عن عبد الرزاق. و (٢/ ٤٤٩ - ٥٠٤) من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
وأما صحيح مسلم فلفظه: " … لا يراني، ثم لأن يراني" عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق.
وكذلك في صحيفة همام بن منبه- المفردة بتحقيق الدكتور رفعت فوزي- (ص ٩٠ / حديث رقم ٢٩)، من رواية محمد بن الحسين القطان، عن أحمد بن يوسف السلمي، عن عبد الرزاق، ومثله في صحيح ابن حبان (الإحسان ١٥/ ١٦٨/ حديث رقم ٦٧٦٥) من طريق إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق.
(٤) كلمة: "ومثلهم" ليست في نسخة (ل)، ولا في المصادر المذكورة في الإحالة السابقة.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب فضل النظر إليه وتمنيه- (٤/ ١٨٣٦/ حديث رقم ١٤٢).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب المناقب، باب علامات النبوة- (٨/ ٦٠٤ /حديث رقم ٣٥٨٩) من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، بلفظ: "وليأتين على أحدكم زمان، لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله".