للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤٥٢ - حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي، وأبو العباس الغزي، قالا: حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان (١)، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: جاء رجل إلى النبي من اليهود، قد لطم وجهه، فقال: يا محمد، إن رجلا من أصحابك قد لطم وجهي، فقال: "ادعه"، فأتى به، فقال: "لم لطمت وجهه"؟ فقال:

⦗٣٤٤⦘ يا رسول الله إني مررت بالسوق، فسمعته يقول: والذي اصطفى موسى على البشر، فقلت: يا خبيث، على محمد ! فأخذني غضب، فلطمت وجهه، فقال رسول الله : "لا تخيروا بين الأنبياء". زاد الغزي: "فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوام العرش، فلا أدري أكان ممن أفاق قبلي، أو جوزي بصعقة الطور" (٢).


(١) الثوري -كما سبق آنفا- هو موضع الالتقاء.
(٢) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٤٥٠)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٦٢).
فوائد الاستخراج: ذكر متن رواية سفيان، ومسلم ساق إسنادها وطرفها، وأحال بالقصة على رواية الزهريّ لحديث أبي هريرة.