للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤٨٢ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب (١)، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره، أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: "أنا أولى الناس بابن مريم؛ الأنبياء أولاد علَّات (٢)، وليس بيني وبينه نبي" (٣).

قال: وكان أبو هريرة يقول: قال رسول الله : "مثلي ومثل الأنبياء، كمثل قصر أحسن بنيانه، و (٤) ترك منه موضع لبنة، فطاف به النظار، يتعجبون من حسن بنيانه، إلا موضع تلك اللبنة لا يعيبون

⦗٣٧١⦘ غيرها، فكنت أنا سددت موضع تلك اللبنة، فتم بي البناء، وختم بي الرسل" (٥).


(١) ابن وهب هو موضع الالتقاء.
(٢) عَلَّات -بفتح المهملة وتشديد اللام-: الضرائر، وأصله: أن من تزوج امرأة، ثم تزوج أخرى، كأنه عَلَّ منها، والعلل: الشرب بعد الشرب.
ومعنى الحديث: أصل إيمانهم واحد، وشرائعهم مختلفة.
انظر: النهاية (٣/ ٢٩١)، وشرح النووي (١٥/ ١١٩)، والفتح (٦/ ٤٨٩).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب فضائل عيسى (٤/ ١٨٣٧/ حديث رقم ١٤٣).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: "واذكر في الكتاب مريم" (٦/ ٤٧٧ / حديث رقم ٣٤٤٢)، وطرفه في: (٣٤٤٣).
(٤) حرف الواو ساقط من نسخة (ل).
(٥) هذا الجزء من حديث أبي هريرة، تقدم تخريجه، وانظر الحديث رقم (١٠١٠٧)، لكن من وجه آخر عن أبي هريرة.
فوائد الاستخراج: زيادة حديث: "مثلي ومثل الأنبياء .. " في رواية أبي سلمة عن أبي هريرة؛ فلم يخرجه مسلم من طريقه.