للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤٨٥ - حدثنا أبو عبيد الله الوراق، وأحمد بن عصام الأصبهاني، قالا: حدثنا أبو عامر العقدي، قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة (١)، عن النبي قال: "كل ابن (٢) آدم يطعن الشيطان بأصبعه" -وقال أحمد (٣): "بأصبعيه- في (٤) جنبه حين يولد، إلا عيسى بن مريم، ذهب يطعن فطعن الحجاب" (٥) (٦).


(١) أبو هريرة هو موضع الالتقاء.
(٢) في نسختي (ل)، (هـ)، (بني).
(٣) وتابعه على روايته أبو اليمان، عن شعيب، عن أبي الزناد، به. في صحيح البخاري برقم (٣٢٨٦).
(٤) حرف (في) تكرر في الأصل ونسخة (هـ)، فوقع بعد كلمة (بأصبعه)، ثم بعد كلمة (بأصبعيه)، فحذفته من الموضع الأول، ليستقيم السياق كما في نسخة (ل).
(٥) المراد بالحجاب -هنا-: المشيمة. قاله الطيبي. وقال الكرماني: الحجاب: الجلدة التي فيها الجنين، أو الثوب الملفوف على الطفل. اهـ.
ونقل ابن حجر قول الطيبي وزاد عليه: (التي فيها الولد). ثم في موضع آخر نقل كلام الكرماني.
انظر: شرح المشكاة (١١/ ٣٦٢١)، وشرح الكرماني (١٣/ ٢٠٤)، والفتح (٦/ ٣٤٢، ٤٧٠).
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الفضائل، باب فضائل عيسى =
⦗٣٧٣⦘ = (٤/ ١٨٣٨/ حديث رقم ١٤٦).
وأخرجه البخاري في صحيحه-كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده- (٦/ ٣٣٧ / حديث رقم ٣٢٨٦) من طريق أبي الزناد، به. وطرفاه في: (٣٤٣١، ٤٥٤٨).
فوائد الاستخراج:
- بيان الأداة التي يطعن بها الشيطان.
- بيان الموضع الذي يطعن فيه الشيطان، من ابن آدم.
- بيان أن الشيطان حاول أن يطعن عيسى لكنه أخطأه.
تنبيه: هذه الأمور التي ذكرتها في فوائد الاستخراج، ثابتة في صحيح البخاري أيضا.