للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٠٠ - حدثنا حمدان بن علي الوراق، وأبو أمية، وأحمد بن علي الخزاز (١) [*]،

⦗٣٨٣⦘ قالوا (٢): حدثنا سُريج بن النُّعمان، حدثنا فليح (٣)، عن أبي النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله خطب الناس، فقال: "إن الله ﷿، خير عبدا بين الدُّنيا وبين ما عنده، فاختار العبد ما عند الله" (٤). وذكر الحديث، بمثله: "ولا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر (٥) ".


(١) الخزاز هو بفتح الخاء المعجمة، وتشديد الزاي الأولى، بعدها ألف، ثم زاي، نسبة إلى عمل الخز وبيعه. انظر الإكمال: (٢/ ١٨٣)، والأنساب (٢/ ٣٥٦)، واللباب (١/ ٤٣٩)، وتوضيح المشتبه (٢/ ٣٤٥)، وتبصير المنتبه (١/ ٣٣١). =
⦗٣٨٣⦘ = وهو أحمد بن علي بن الفضيل، الخزاز، البغدادي، أبو جعفر، المقري [*].
(٢) في نسخة (ص): (قال) وكذا كان في الأصل، لكنه صوب في الحاشية.
(٣) فليح هو موضع الالتقاء، وهو بضم أوله، وفتح اللام، تليها مثناة تحت ساكنة، ثم حاء مهملة، وتوضيح المشتبه (٧/ ١١٨).
وهو فليح بن سليمان بن أبي المغيرة، الخزاعي، ويقال: الأسلمي، مولى آل زيد بن الخطاب. ويقال: (فليح) لقب، واسمه: عبد الملك. تهذيب الكمال (٢٣/ ٣١٧ - ٣٢٢ / ترجمة ٤٧٧٥).
(٤) في نسخة (ل): "فاختار ذلك العبد ما عنده".
(٥) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٤٩٨)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (٢ / الطريق الثاني).
فوائد الاستخراج: ذكر متن رواية فليح، ومسلم ساق إسنادها، وذكر طرفها، ثم أحال بها على رواية مالك بن أنس.