للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٢٩ - حدثنا محمد بن إشكاب، ومحمد بن ثواب بن سعيد ابن الخضر الهباري القرشي أبو عبد الله، وأبو البختري، قالوا: حدثنا أبو داوود الحفري (١)، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "بينما رجل يسوق بقرة، فأراد أن يركبها فالتفتت إليه فقالت: إنا لم نخلق لهذا؛ إنما خلقنا للحرث"؛ فقال من حوله: سبحان الله! فقال النبي : "آمنت به، أنا، وأبو بكر، وعمر" -وما هما ثم- "بينما رجل في غنم له إذ جاء الذئب فأخذ شاة، فتبعه الراعي؛ فلفظها، ثم قال: كيف لك بيوم السبع، حيث لا يكون لها راع غيري". قال من حوله:

⦗٤٠٤⦘ سبحان الله! قال: "آمنت به، أنا وأبو بكر، وعمر". وما هما ثم (٢). هذا لفظ ابن إشكاب.


(١) أبو داوود الحفري هو موضع الالتقاء.
(٢) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٥٢١)، وهذا الطريق عند مسلم برقم (١٣/ الطريق الثالث).
فوائد الاستخراج:
- تقييد المهمل، وهو سفيان، بأنه الثوري، لكن مسلما قرنه بابن عيينة فعرف أنه الثوري.
- ذكر من رواية الثوري، ومسلم ساق إسنادها، وأحال بها على رواية يونس عن الزهري.