للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٣٤ - حدثنا عمر بن سهل (١)، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا عثمان بن غياث، ح.

وحدثنا الصغاني، وعباس الدوري، وابن الجُنيد، قالوا: حدثنا روح بن عبادة، حدثنا عثمان بن غياث (٢)، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، قال: كان رسول الله في حائط لبني النجار، وهو قاعد على شفير (٣)

⦗٤٠٨⦘ جدول (٤)، وبيده عود ينكت (٥) به بين الماء والطين فاستأذن رجل؛ فقال لي (٦): "افتح له، وبشره بالجنة"، ففتحت له فإذا هو أبو بكر، فبشرته بالجنة (٧)، فاستفتح آخر، فقال (٨): "افتح له، وبشره بالجنة"، ففتحت له فإذا هو عمر بن الخطاب، فبشرته بالجنة، فاستفتح آخر؛ فقال: "افتح له، وبشره بالجنة، على بلوى"، قال: ففتحت له فإذا هو عثمان، فبشرته بالجنة، وأخبرتهم يقول رسول الله ، فقال: اللهم صبرا صبرا (٩).

هذا لفظ روح، وفي حديث عبد الوهاب بن عطاء: فأخبرته بالذي قال رسول الله ، فقال: الله المستعان.


(١) المصيصي البغدادي.
(٢) عثمان بن غياث هو موضع الالتقاء.
(٣) شفير كل شيء: حرفه. النهاية (٢/ ٤٨٥).
(٤) الجدول: النهر الصغير. النهاية (١/ ٢٤٨).
(٥) النكت -بالنون والمثناة- الضرب المؤثر. والنكت في الأرض: أن يضربها ويخط فيها.
انظر: المجموع المغيث (٣/ ٣٤٩)، والفائق (١/ ٣٧٤)، والنهاية (٥/ ١١٣)، وفتح الباري (١٠/ ٥٩٧).
(٦) في نسخة (هـ) زيادة: (النبي )، وعليها إشارة (لا- إلى).
(٧) في نسخة (هـ) زيادة: (ثم جاء رجل آخر)، وعليها إشارة (لا- إلى).
(٨) في نسخة (هـ) زيادة: (النبي )، وعليه إشارة (لا- إلى).
(٩) تقدم تخريجه، انظر الحديث السابق.