للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥٤٢ - حدثنا عبيد الله بن الفضل -يعرف بابن فضيل الحمصي (١) - حدثنا الربيع بن روح، حدثنا محمد بن خالد (٢)، عن زياد ابن

⦗٤١٦⦘ أبي زياد الجصاص (٣)، عن أبي عثمان (٤)، عن أبي موسى، قال: كنت مع النبي في حائط من حيطان المدينة، وكان متكئا (٥) بيده عود، يقلب

⦗٤١٧⦘ الماء والطين، فاستفتح رجل وذكر الحديث (٦).


(١) لم أقف على ترجمته.
(٢) ابن محمد، ويقال: ابن موسى، الكندي، الوهبي، الحمصي، مات قبل (١٩٠) هـ.
وثقه ابن معين، والدراقطني.
وقال أبو داوود، لا بأس به.
وقال ابن حجر: صدوق.
انظر: سؤالات ابن الجنيد (٤٢٣ / ترجمة ٦٢٤)، وسؤالات الآجري (٢/ ٢٤٠ / ترجمة ١٧٢١)، وتهذيب التهذيب (٩/ ١٢٥/ ترجمة ٢٠١)، وتقريب التهذيب (٨٤٠ / ترجمة ٥٨٨٥).
(٣) الجصاص -بفتح الجيم، والصاد المهملة المشددة، وفي آخرها صاد أخرى- نسبة إلى العمل بالجص، وتبييض الجدران. الأنساب (٢/ ٦٣).
وزياد بن أبي زياد، هو أبو محمد، الواسطي، بصري الأصل.
ضعفه النقاد، منهم: ابن معين، وابن المديني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، والدارقطني، والذهبي، وابن حجر، وغيرهم.
انظر: تأريخ الدوري (٢/ ١٧٨/ رقم ٤٩٠٩)، والضعفاء والمتروكين للنسائي (١١٣/ ترجمة ٢٣٥)، والجرح والتعديل (٣/ ٥٣٢ / ترجمة ٢٤٠٥)، وتأريخ بغداد (٨/ ٤٧٤ / ترجمة ٤٥٩٠)، والميزان (٢/ ٨٩ / ترجمة ٢٩٣٨)، وتقريب التهذيب (٣٤٥/ ترجمة ٢٠٨٨).
(٤) أبو عثمان -النهدي- هو موضع الالتقاء.
(٥) هكذا جاءت رواية أبي عثمان النهدي في الصحيحين، إلا أنه عند البخاري زيادة، وهي أن النبي جلس حينما استأذن عثمان، ، انظر صحيح البخاري برقم (٦٢١٦).
وهذا يخالف رواية سعيد بن المسيب، عن أبي موسى الأشعري، الآتية برقم (١٤٠٩)، وهي في الصحيحين، وفيها أن استئذان أبي بكر وعمر كان بعد أن جلس على قف البئر، ودلى ساقيه فيها.
وقد تقدم في الحديث رقم (١٠٥٣٨): (أن النبي كان قاعدا في مكان فيه ماء، كاشف عن ركبتيه، فلما دخل عثمان غطاهما). وذكرت هناك أن الداوودي =
⦗٤١٧⦘ = أنكر تلك الرواية، وأنه دخل لرواته حديث في حديث، فربما كان الذي هنا مثله. والله أعلم.
(٦) تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم (١٠٥٣٣).