كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب الدليل على إيجاب الوضوء لكل صلاة، وأنها لا تقبل إلا من طاهر [وما عليه طاهر، وبيان نسخ الوضوء لكل صلاة، والإباحة لمن يصلي الصلوات بوضوء واحد، وأن المتطهر لا يجب عليه وضوء لصلاة بوضوء واحد ولا لغيرها حتى يحدث، والدليل على أنه لا يزيل طهارته ظنه أنه أحدث وأنه لا يجب عليه الوضوء حتى يستيقن] - ج: 2 - ص: 462

٧١٧ - حَدثَنا الأحمسي (١)، حدّثنا وكيع، حدّثنا سفيان بإسنادِهِ: لما كان يوم فتح مكّة تَوضَّأَ النبيُّ ﷺ وَمَسح على خُفَّيه، فقال له عمر: يا رسول الله! لقد رأيتك اليوم صَنَعْتَ شيئًا لم تكن تَصْنَعُهُ (٢)، قال: "عَمْدًا صَنَعْتُهُ يا عمر" (٣).

---

(١) محمّد بن إسماعيل بن سمرة الكوفي، أبو جعفر السَّرَّاج.
(٢) في (ط) و (ك): "لم تكن صنعته".
(٣) أخرجه الإمام أحمد في المسند (٥/ ٣٥١) عن وكيعٍ، عن الثّوريّ، عن علقمة به.